بعد طلاقها من «الأمير الكاره».. قصة زواج أسمهان وبدرخان

بعد طلاقها من "الأمير الكاره".. قصة زواج أسمهان وبدرخان
بعد طلاقها من "الأمير الكاره".. قصة زواج أسمهان وبدرخان

أسمهان كريمة (كبير معروف) من أسرة شهيرة في جبل الدروز وكانت تقيم مع والدتها وشقيقيها في بيروت حين نشبت الثورة في جبل الدروز  ضد الفرنسيين واستحالت عليها وعلى أهلها العودة إلى الجبل فهاجروا إلى مصر.

وكانت أسمهان في ذلك الوقت طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها وتزوجت أسمهان في عام 1933 من ابن عم لها نصبه الفرنسيون حاكما على بلده ولكن صحة أسمهان ساءت كثيرا في جو جبل الدروز مما اضطرها إلى أن تتردد على مصر كل بضعة شهور.

وأخيرا استقر رأيها على البقاء في مصر إلى جانب والدتها وشقيقيها ولقد حاول زوجها الأمير أن يثنيها عن عزمها فلم يفلح وأخيرا لم يكن هناك بد من الطلاق فطلقها وهو كاره، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1941.

واحترفت أسمهان بعد طلاقها الغناء واستطاعت بفضل ما حباها الله من صوت جميل أن تشق طريقها إلى الشهرة الواسعة وأن تصعد درجات السلم سريعا في بضعة  شهور.

وأما العريس فهو أحمد بدر خان  كان والده علي  بدرخان بك مديرا للفيوم وتلقى علومه الابتدائية والثانوية في مصر ثم أوفده بنك مصر في عام  1932م  في بعثة لدراسة فنون السينما  والإخراج في باريس  وهو الابن الوحيد لسيدة تعتبر من  أغنى سيدات مصر.

وكان طبيعيا أن تتوطد علاقة صداقة بين بدر خان وأسمهان  بحكم العمل فالعريس هو المخرج  والعروس هي بطلة فيلم انتصار الشباب  وفي يوم قال بدرخان المعروف عنه رقة شعوره وحساسية الشاعر الفنان قال: أكون سعيدا لو تقبليني زوجا لك وهكذا تمت الخطوبة التي أعقبها الزواج السعيد.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |من أجل أم كلثوم.. عبدالوهاب يهرب من الأطباء ويؤجل جراحته