محمد التابعي عن «أسمهان»: لن تجد مثلها في الجمال والصوت والأناقة

محمد التابعي وأسمهان
محمد التابعي وأسمهان

حاولت مجلة «آخر ساعة» النبش في تاريخ كبار الكتاب الذي أثروا الحياة الفنية والصحفية، وبطبيعة الحال كان الأستاذ الراحل محمد التابعي في مقدمة هذه الكتيبة.

 

والأستاذ الراحل محمد التابعي مولود في 18 مايو 1896؛ حيث ينتمي إلى مدينة السنبلاوين بالدقهلية ولكنه ولد في بورسعيد أثناء قضاء أسرته إجازة الصيف هناك، ثم رحل أمير الصحافة في مثل هذا اليوم 24 ديسمبر 1976.

 

اقرأ أيضًا| جثمان «أنور وجدي» تحت حراسة خاصة في ميدان التحرير

 

وقد وجهت آخر ساعة سؤالا: إذا أتيحت لك الفرصة في بعث أحد من الموت فمن يكون ليملأ مكانه الخالية ويصلح العالم؟، وكانت إجابة التابعي قد نشرت في 8 مايو 1946:

 

- سعد زغلول ليحقق وحدة الأمة

 

- أحمد  شوقي لأنه كرسيه لا يزال يحتاجه.

 

- ألمظ حتى نستطيع أن نقارن بينها وبين أم كلثوم.

 

- أسمهان لأن صوتها فريد من نوعه ولأن الشاشة البيضاء لن تجد محلها في جمال الوجه والصوت والأناقة.

 

-  سيد درويش لکی يکمل البناء الذي بدأه.

 

- مصطفى كامل حتى يعيد النظر في مبادئه.

 

درس التابعي بكلية الحقوق وبدأ حياته المهنية موظفاً في البرلمان المصري، وكان لهذا السبب يكتب مقالاته في الأهرام وروزاليوسف تحت اسم مستعار هو (حندس) وكان ذلك عام 1924 وكم أحدثت مقالاته من أزمات سياسية، ولكن عشقه للصحافة تغلب عليه فاستقال من وظيفته الحكومية وتفرغ للكتابة.
 

أسس التابعي مجلة آخر ساعة الشهيرة عام 1934 كما شارك في تأسيس جريدة المصري مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت، كما كان محمد التابعي هو الصحفى المصري الوحيد الذي رافق العائلة الملكية في رحلتها الطويلة لأوروبا عام 1937.

 

ارتبط التابعي بقصة حب غير عادية مع المطربة السورية أسمهان لدرجة أنه حزن على وفاتها حزنًا شديدًا وبكى كما لم يبك من قبل.

 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم