الأمومة فطرة.. إنسان غاب توقظ صغيرها على طريقة البشر| صور

إنسان غاب توقظ صغيرها
إنسان غاب توقظ صغيرها

نشرت الصفحة الرسمية لقناة "سي جي تي إن العربية" الصينية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مجموعة صور ظهر فيها تجسيد الأمومة التي لا يمكن تفريق مشاعرها بين البشر وبعضهم وبين الحيوانات وبعضهم.

وعلقت الصفحة الرسمية للقناة على الصور قائله: "يتمتع بجذابية كبيرة، صورة لاورانجوتان في حديقة حيوان "الجنة" البلجيكية.. الاورانجوتان ساري البالغة من العمر ١٨ عاما، تسحب ابنها براني البالغ من العمر 5 سنوات وهو مستلقي على الأرض، ويبدو أن الابن يشعر بالنعاس الشديد ولا يريد أن يستيقظ من قيلولته".

وحازت مجموعة الصور على نسبة كبيرة من المشاركات والتعليقات، خلال فترة قصيرة من نشرها، حيث علق أحد النشطاء بطريقة طريفة قائلا: " يا أختي سيبيه متهني هو وراه مدرسة وإلا دوام".

اقرأ أيضا| لأول مرة.. استقبال حافل للأميرة مريم بعد تشويه وجهها |فيديو

وأضاف أخر قائلاً: " انها الام ياسادة"، " وليه تصحيه عليه امتحان شفوي بعد بكرا مثلا ؟"، وأخر: " ده حال كل ام في فرح او خروجه".

وإنسان الغاب هو أضخم الثدييات التي تعيش في الغابات، حيث تقضي 90 في المئة من وقتها في ظلال الغابة تنام وتبحث عن الطعام، ومكان سكنها المفضل هو المستنقعات المنخفضة للغابات الاستوائية، ونظرا لما تفضله من طعام، يندر أن تجدها على ارتفاع يزيد عن 500 متر. وهي تحتاج إلى غابات واسعة وممتدة للتزاوج والعثور على طعام كاف.

وأثناء تنقلها عبر الغابة، يمكن أن تقصف وتكسر الأغصان مخلفة ثغرات وفجوات في ظلال الأشجار. ومن شأن ذلك أن يسمح للضوء بالوصول إلى أرضية الغابة، ما يحفز نمو النباتات من جديد ويؤدي إلى تجدد الغابة بشكل طبيعي.

وليس هذا هو الدور البيئي الإيجابي الوحيد الذي تقوم به قرود إنسان الغاب، فعندما تتنقل في الغابة تقوم بنشر البذور التي تعلق في فرائها (وربما في برازها، كما يقوم إنسان الغاب ببصق البذور من فواكه بعينها)، وقد أكسبها ذلك لقب "بستاني الغابة".

وتتميز المنافسة للحصول على الطعام بالشدة والصعوبة، ما يؤدي إلى حياة شبه منعزلة، وهو أمر فريد بين الأنواع الراقية من الثدييات.

وتمثل الفواكه ما نسبته 60 في المئة من طعام قرود إنسان الغاب، ويفضل من بينها فاكهة دوريان كريهة الرائحة. ومن المعروف عن تلك القرود أنها تأكل ما يزيد على 400 نوع مختلف من الأطعمة، وعندما تشح الفاكهة يلجأ إنسان الغاب إلى تناول لحاء الأشجار وأوراقها.