الطب هو العلم الذي يجمع بين الخبرات الإنسانية في الاهتمام بالإنسان من الناحية الجسمانية أو نفسيته ويحاول إيجاد العلاج بوسائل عديدة كالأدوية وإذا استدعى الأمر يكون بتدخل الجراحة.
وفي الخمسينيات وقعت حادثة كانت من أول الحوادث في مجال الطب، حيث ذهبت سيدة حامل إلى طبيب أخصائي في أمراض النساء، لكي تتابع معه شهور حملها المتبقية فسرعان ما خرجت من عيادة الطبيب وأحشائها خارجة من جسدها، حسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم بتاريخ 4 مارس 1950.
ولم يدرك زوج المريضة وقتها ماذا فعل الطبيب بزوجته وكل ما فعله نقلها سريعا إلى المستشفى وبعد فحصها من قبل أطباء المستشفى تبين أن الطبيب الإخصائي قد ثقب الرحم وأخرج ستة أمتار من أمعائها وعلى أثر ذلك أبلغ المستشفى والزوج النيابة.
وأثناء التحقيق قال الطبيب الذي باشر علاج هذه السيدة في المستشفى إن طبيب أمراض النساء قد ارتكب خطأ فنيا وهذا الفعل كان بلا سبب وبدون أي هدف طبي، كما وصفه الطبيب الشرعي بالجهل.
اقرأ أيضا| «البطل» .. فيلم مصري أصاب الجمهور بالحيرة
أما الطبيب الإخصائي في أمراض النساء دافع عن نفسه قائلا: إن الرحم كان مثقوبا، وأنه شد أمعائها الدقيقة اعتقادا منه أنها جزء من الجنين وكان يحاول إخراجه لإنقاذ حياتها.
وأحيلت هذه القضية إلى المحكمة وقررت المحكمة وقف الطبيب الإخصائي عن مزاولة المهنة وسحب رخصته المهنية وغرامة مالية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
