حبيبة جمال
في الوقت الذي قرر فيه الصديقان "سيف وزياد" الجلوس سويا أمام الحديقة الدولية، لقضاء وقت ممتع واسترجاع ذكريات الطفولة، لاحظا تصاعد دخانا كثيفا من إحدى العمارات، أسرع الاثنان نحو مصدر الدخان، ليجدان أن هناك حريق شب بشقة بالطابق السابع، بينما الكل يقف أسفل العمارة دون أن يتحرك أحد.. تبادل سيف وزياد النظرات، واتخذا القرار بالصعود لأعلى، فربما هناك من يستغيث من الداخل ولا أحد يسمعه.
ورغم تعطل المصعد إلا أنهما صعدا الطابق السابع على أقدامهما دون أن يمل أو يكل أي منهما، بالفعل بمجرد وصولهما، وجدا أن النيران مشتعلة في الثلاث شقق، وسمعا استغاثة من الداخل، ليتحول الاثنان لأبطال واقتحما الشقق وتمكنا من إنقاذ ٩ أشخاص من الداخل بينهم أطفال وسيدة حامل، لولا شهامتهما لأصبحوا تسع جثث... هذا باختصار حكاية شهامة وبطولة جسدها طالبين، ما فعلاه هو نموذج ومثال يجب أن يحتذى به لذلك قررنا نشر الحكاية لكي يعرفها الجميع.
لمعرفة تفاصيل أكثر عن القصة من خلال الفيديو التالي..
