تصفيق لا يتوقف.. انبهار ألماني بمواويل العزبي ورقصات فرقة رضا

إحدى رقصات فرقة رضا
إحدى رقصات فرقة رضا

ظلت فرقة فرقة رضا للفنون الشعبية تصول وتجول بين مختلف دول العالم حتى كانت إحدى أبرز محطاتها «ألمانيا» لتقديم مجموعة مميزة من الاستعراضات على عشرة مسارح.

 

كانت تلك الرحلة إلى هذا البلد الأوروبي يعقبها مجموعة من الرحلات الأخرى؛ حيث تطير بعدها الفرقة إلى يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتي والصين في جولة فنية تستغرق أربعة أشهر، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 22 يوليو من العام 1961.

 

ظن الجمهور الألماني أنه سيشاهد عملا بدائيا من أول فرقة عربية تعمل على المسارح الألمانية ولكن سرعان ما أبدوا إعجابهم بألحان علي إسماعيل وفرقته الموسيقية التي تقرأ النوتة وتعزف الألحان الموزعة توزيع الأوركسترا.

 

اقرأ أيضًا| طوارئ في إيران.. والسر شقيقة الملك فاروق

 

وقد أبدى الجمهور الألماني إعجابه بالراقصة فريدة فهمي، واستمع إلى مواويل المطرب محمد العزبي في دهشة وإعجاب على الرغم من عدم معرفته للغة العربية.

 

آنذاك بدأت الفرقة برقصة التحطيب، وسيطر القلق على محمود رضا طوال الوقت، ثم بعدها سادت حالة صمت غريبة، أثارت خوف الجميع  حتى دوى التصفيق لمدة خمس دقائق، وكلما خرج الراقصون من المسرح يعلو التصفيق فيعودون مرة أخرى لتحية الجمهور وتتابعت الرقصات وازداد إعجاب الجمهور وتصفيقه.

 

حقق الحفل الأول نجاحا كبيرا وصور التليفزيون بعض الرقصات، وأشادت الصحف الألمانية بالفرقة العربية ودعا عمدة المدينة أعضاء الفرقة إلى حفل راقص في قلعة أثرية.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم