في أحد الأيام جلس هتلر ليحكي كيف حاز على وسام الصليب الحديدي وهو الوسام الوحيد الذي يتحلى به المستشار ويفخر أن يزين به صدره.
يقول هتلر: كنت في هذه الحرب العظمى أعمل كمراسل أي جندي يحمل الرسائل العسكرية من مناطق القيادة إلى الأماكن الأخرى وقد ذهبت في يوم من الأيام بأمر رؤسائي إلى بقعة من الأرض كنت أظن أنه لا يوجد أحد فيها لكنني ما لبثت أن مررت على خندق سمعت في أسفله جنود يتحدثون بلغة فرنسية فعلمت أنه من خنادق الأعداء وأنني وقعت في أيديهم.
اقرأ أيضًا| منع القبلات الطويلة.. شرط البوليس النسائي في باريس
ولما كانت لغتي الفرنسية ركيكة أخرجت مسدسي وصحت مصدرا أمرا باللغة الألمانية كأنني أخاطب فرقة من الجنود تتبعني وما لبثت بعد ذلك الأمر الألماني الوهمي الذي أصدرته أن صحت بالفرنسية، قائلا: أخرجوا من الخندق وسلموا.. وخرج الجندي الفرنسي الأول من الخندق مسلما وقد رفع يديه إلى أعلى وتبعه رفقاؤه واحدا بعد الآخر وأيديهم جميعا مرفوعة إلى أعلى وأمرتهم بالسير أمامي ومسدسي في يدي وتبعتهم حتى وصلت بهم إلى صفوفنا الألمانية وسلمتهم لجنودنا وعدت أنا بعد ذلك لتوصيل رسالتي.
قال هتلر مختتما قصته الطريفة: هكذا حصلت على وسامي الأول والوحيد والحق لا أعرف ما كان قدر لي لو أن هؤلاء الجنود من الإنجليز أو الأمريكيين، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
