قال الدكتور عز الدين جاد الله العباسى مدير المعمل المركزي للابحاث وتطوير النخيل أنه تم تنظيم مدرسة حقلية حول تطوير ابحاث النخيل وبحضور الدكتور مجدي نجيب رزق فرع المعمل بمحافظة المنيا والمهندس عادل نبية عبد الملاك رئيس قسم البساتين بالمدرسة الزراعية بمركز مطاي والمهندس حسن جمال قسم الإرشاد الزراعي بالإدارة الزراعية ببني مزار
وتابع أنه تم عقد المدرسة بمزرعة مدرسة بني مزار الثانوية الزراعية وهي المدرسة الحقلية الثالثة التى تم إجراها المعمل خلال شهر ديسمبر الجاري المعمل بمحافظة المنيا وذلك فى إطار دوره للقيام بالعمل الإرشادي بتوعية المزارعين .
وأضاف مدير معهد بحوث النخيل أن ذلك يأتي لاهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتاثيرها علي زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي بالتعاون مع مديرية الزراعة المنيا وبحضور طلاب المدرسة الثانوية الزراعية بمركز بني مزار وعدد من مزارعي النخيل والأشخاص المهتمين بزراعة نخيل البلح عن عمليات الخدمة الأرضية والرأسية التي تجري على نخيل البلح وكيفية إجرائها ومدي تأثيرها الإيجابي علي المحصول حيث تناولت المدرسة شرح مفصل عن مدي أهمية عملية التقليم وكيفية إجرائها في نخيل البلح مع تغيير بعض المفاهيم الخاطئة المتبعة .
اقرا ايضا :الزراعة: تنظيم 170 مدرسة حقلية خلال الموسم الشتوي الحالي
كما تناولت المدرسة الحقلية الخدمة الشتوية في نخيل البلح وكيفية إجرائها وتوضيح أهم أسباب الإصابة والممارسات الزراعية الخاطئة المتسببة في انتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وتم فحص الإصابات الموجودة عمليا وتوجية المزارعين لعلاجها بالحقن بالمبيدات الحشرية المناسبة.
يذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج التمور على مستوى العالم، بانتاجية حوالي 1.7 مليون طن أى أن الإنتاج المحلي يعادل 20% من متوسط الإنتاج العالمي والمقدر بنحو 6.7 مليون طن ومع ذلك لا يتم تصدير إلا حوالى 50 ألف طن فقط من الكمية المنتجة أى ما يعادل 4 % من الإنتاج المصري حيث تمتلك مصر حوالى 15 مليون نخلة منزرعة فى مساحة 105 ألف فدان .
كما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أن محصول التمر في مصر محصولاً استراتيجيا حيث تم إطلاق إستراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر من خلال برنامج تدريبي لمنتجي التمور ضمن مشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور.
