مازالت جماعه الاخوان الارهابية، وتجار الدين تترنح بعد العديد من الانشقاقات الاخيرة والازمات المالية التي تصفع جماعة الدماء كل فترة، بعد ان ضربت مصر ضربتها وجففت منابع التمويل التي كانت تتدفق في قلب الجماعة، ليظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء المرتزقة، الذين بدأوا في التخلي عن أخوانيتهم مع بداية انقطاع التمويلات، ليؤكدوا ان الفكرة كلها كانت في "الكاشات"، ليخرج علينا منذ قليل طارق قاسم مذيع قناة الشرق الاخوانجية، الذي قرر الانقلاب علي جماعته، واستخدم الفاظ خارجه في سب وشتم الجماعه في اطار تعليقات حول اسعار الليره التركيه، والانخفاض الكارثي التي تعانيه العملة في البلاد.
وعلق كثير من متابعيه باستغراب علي استخدامه الفاظ خادشة للحياء وسب صريح لاعضاء الجماعه.
شهدت الجماعة عدة انشقاقات كلها بسبب التمويل ومن يمكن شفرة الامبراطورية الاقتصادية للجماعة والتى تعادل ميزانيها مينزانية عدة دول مخفية داخل العديد من المشاريع والشركات متعددة الجنسيات وفى بنوك بأرقام سرية.
أقرا أيضا «يبتز السيدات ويعبد الدولارات».. عبد الله الشريف لعبة الإخوان لتشويه مصر
وعقب ثورة 30يونيو تعثر حلم تمدد التنظيم وبدأت تظهر أعراض أمراض الشيخوخة و الموت عليه وعاد مسلسل الانشقاقات ليطفو على السطح مرة اخرى بسبب مفاتيح التمويل التي عرت النقاب عن حقيقة الاخوان .
