أعلنت روسيا، عن صاروخها النووي "ساتان -2" والمعروف أيضًا باسم «سارمات» Sarmat ، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، و تبلغ سرعته 16 ألف ميل في الساعة، والذي يمكنه استيعاب 12 رأسًا نوويًا، وهو قادر على تدمير المملكة المتحدة، وسيدخل الخدمة في غضون عام.
ومن المقرر أن يزيد الكرملين بشكل كبير من عدد عمليات الإطلاق التجريبية لصواريخه ذات الرؤوس النووية في عام 2022، وسط مخاوف من أن توتراته مع جارته أوكرانيا قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
اقرأ أيضا.. إطلاق ناجح للصاروخ الروسي «تسيركون» الفرط صوتي
وقد وتعهد قائد القوات الصاروخية الاستراتيجية في موسكو، الكولونيل سيرجي كاراكاييف، باستبدال وحدة الطيران الشراعية Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ذات القدرة Mach-27، بحلول الوقت الذي يجد فيه الغرب "ترياقًا" لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يُزعم فيه، أن هناك صور تم تسريبها وهي تظهر أسلحة ثقيلة يُشتبه في أنها في طريقها إلى معسكر ميداني عسكري بالقرب من قرية كلينتسي في منطقة بريانسك، وعلى بعد حوالي 28 ميلاً من الحدود الأوكرانية.
وقد حشد فلاديمير بوتين أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود في تصعيد مرعب، وهذا بالتزامن مع احتفال روسيا اليوم باليوم السنوي لقوات الصواريخ الاستراتيجية.
وفي حديثه عن سلاح Satan-2 ، المعروف أيضًا باسم «سارمات» Sarmat، قال الكولونيل كاراكاييف: "بدءًا من عام 2022، من المخطط البدء في الإزالة التدريجية لنظام صواريخ Voyevoda ذي الصوامع الثقيلة واستبداله بـ Sarmat".
يقول الكرملين إن هذا السلاح الذي تبلغ سرعته 15،880 ميلاً في الساعة يمكنه إطلاق ما بين 10 و 15 رأساً حربياً يصل وزنها إلى 10 أطنان إلى أي نقطة في العالم تحلق فوق القطبين الشمالي والجنوبي.
