توجه الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة 17 ديسمبر، بالتهاني إلى التونسيين بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة.
وأكد سعيد في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن المسار لابد أن يتواصل داخل مؤسسات الدولة وفي ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية.
وأضاف أن "السنوات التي مضت كانت سنوات فرز حقيقي ظهر فيها الذي اصطف إلى جانب الشعب والذي مازال للأسف يراوده أمل يائس في العودة إلى الوراء".
رئيس الجمهورية #قيس_سعيد يتوجه بالتهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى 11 للثورة ويؤكد على أن المسار لا بدّ أن يتواصل داخل مؤسسات الدولة وفي ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية. #TnPR pic.twitter.com/COf2Wqg6M6
— Tunisian Presidency - الرئاسة التونسية (@TnPresidency) December 17, 2021
وقال: "لا يمكن بهذه المناسبة إلا أن يستحضر ذكرى الشهداء الأبطال الذين ارتفعت أرواحهم إلى الرفيق الأعلى وهم ينادون بحقهم في الحياة، كما لا بد أن نستحضر، أيضا، آلام الجرحى الذين مازالت جروح بعضهم تنزف إلى حد اليوم".
وتابع: "أرواح الشهداء وآلام الجرحى ومطالب الشعب التونسي يجب أن تبقى أمانة نحملها جيلا من بعد جيل لأننا باقون على العهد ولن نتراجع في ما عاهدنا الله والشعب عليه".
في سياق منفصل كان قد بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء 14 ديسمبر، الوضع العام في البلاد وجاهزية القوات المسلحة العسكرية والأمنية؛ لفرض احترام القانون على الجميع دون استثناء، وذلك خلال استقباله بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني عماد مميش ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.
وأعرب سعيد - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية - عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها كل أجهزة الدولة في هذه الفترة، ولشعورها الراسخ بالمسئولية للحفاظ على وحدة الدولة واستمرارية كافة مرافقها العمومية.
