قال الدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، إن وجود منظومة صحية لعلاج سرطان الثدي يعد أهم انجازات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة.
وأشار "مرسي"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن سرطان الكبد والثدي من أكبر أسباب المشكلات الصحية في مصر، لافتا إلى أنه متاح للسيدات في مصر الكشف ضمن المبادرة للاطمئنان على صحتها، ليس شرطا أن تكون تعاني من الإصابة أو متشككة في إصابتها.
وأضاف الدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي عند اكتشافه مبكرا تزيد عن 95%، لافتا إلى أن كل المبادرات الرئاسية تتم في الوحدات الصحية كخطوة أولى، معلقا: “اكتشاف المرض بدري خير”.
ونصح المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، من تريد الكشف عليها التوجه إلي أقرب وحدة صحية بالقرب من منزلها أو أقرب مستشفي أو مركز الأورام القريب منها.
اقرأ أيضاً|من عمر يوم حتى 5 سنوات.. انطلاق الحملة القومية ضد شلل الأطفال 19 ديسمبر
ومن ناحية أخري قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام المناعة بجامعة عين شمس، إن البحث مازال مستمرا عن خصائص وصفات متحور "أوميكرون، مشيراً إلى أنه ظهر له بعض الخصائص منها أنه سريع الانتشار بمعدل أكبر من أي متحور سابق.
وأضاف أشرف عقبة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن منظمة الصحة العالمية تُحذر من سرعة انتشار المتحور، مؤكداً ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
وأكد رئيس أقسام المناعة بجامعة عين شمس، ضرورة تلقي اللقاح، معقباً: "ده بيقلل فرص دخول المستشفيات، وبيقلل أعراض الإصابة، وبيقلل الحالات الخطيرة التي تلجأ إلى دخول العناية المركزة".
وعن احتمالية اتحاد متحوري أوميكرون ودلتا معا ليكونا متحور أكثر شراسة، أوضح أن التكهنات بشأن حدوث تحورات أخرى مازالت موجودة ولكن لا يمكن تحديد درجتها أو شكلها، حيث قد يكون التحور أضعف أو أشد قوة، لافتا إلى أن تطعيم شعوب كل دول العالم بنسب معقولة يساهم في الحد من حدوث تحورات لفيروس كورونا.
