محافظ مطروح يطلق إشارة البدء لإحتفالات العيد القومي بإيقاد الشعلة |صور

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بإيقاد شعلة احتفالات العيد القومى 106 من أمام ديوان عام المحافظة يرافقه  اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخليه مدير أمن مطروح و الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح ولمستشار القانونى للمحافظة  المستشار محمد بكر والشيخ صلاح جبر رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وبمشاركة شباب مطروح  والطلاب والفرسان بخيولهم يصاحبها الموسيقي العسكرية.


حيث تسلم محافظ مطروح الشعلة من رئيس اتحاد فرسان مطروح ،سبقها قيام الموسيقات العسكرية و خيول مطروح  بمسيرة احتفال من امام مستشفى مطروح العام وبطول شارع اسكندرية يسبقها المحافظ  وعدد من القيادات الشعبية والشباب وعدد من اهالي مطروح وسط فرحة كبيرة من الأهالي.


وكان  المحافظ قد تفقد  منطقة وادي ماجد غرب المدينة والتى تقام بها الإحتفالية بمشاركه الفرسان من القبائل البدوية غداً الأربعاء .


وتعود قصة معركة وادى ماجد إلى  يوم 11 ديسمبر عام 1915، والتى  تعد أولى الثورات المسلحة ضد الاحتلال البريطانى


وواجه فيها أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال "إسناو " على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.


ويقول الدكتور حسين عيد رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية بمطروح ، أن محمد صالح حرب قائد قوات الهجانة المصرية والقائد العسكرى للمنطقة فى ذلك الوقت  والذى حصل فيما بعد على رتبة لواء وأنه فى شهر نوفمبر عام 1915، قاد ثورة مسلحة ومعه القوات المصرية، غرب مدينة مرسى مطروح بحوالى ١٥ كيلو مترا ، ضد القوات الإنجليزية، بعد أن حشد قيادات وأبناء القبائل لقتال الاحتلال البريطانى، فى العديد من المعارك، بصحراء مصر الغربية، والتى تكبدت خسائر فادحة .


وتعد معركة وادى ماجد، التى اندلعت يوم 11 ديسمبر،  والتى استمرت لأيام ، من أشهر معارك المقاومة لأبناء مطروح ضد امبراطورية كانت لا تغيب عن ارضها الشمس واستمرت المقاومة فى مناطق مختلفة، حتى أصبحت منطقة الصحراء الغربية من أبرز المناطق المقاومة للاحتلال.


وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة.
وأشار عيد إلى أن المرأة البدوية ضربت مثلا فى الصمود والتحدى حيث ساهمت فى الجهاد ضد الاحتلال، من خلال علاج المصابين وتزويد المقاتلين بالماء والطعام ونقل السلاح وقت المعركة. 

اقرأ أيضا|انتهاء أعمال القافلة الطبية لمجلس الوزراء بمدينة العلمين