فتحي غانم يتحدى.. سلاح المرأة في العمل «دموعها» والرجل «النفاق»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فتحي غانم الروائي والصحفي والكاتب المصري الشهير، ولد في حي سليمان باشا، في 24 مارس عام 1924، وتربى في روضة قصر الدوبارة تخرج في كلية حقوق.

 

كان غانم رئيس تحرير مجلة صباح الخير وعمل بالصحافة بمجلة روزاليوسف وبجريدة الجمهورية ومؤسسة التحرير ثم عاد إلى مجلة روزاليوسف حتى توفى 24 فبراير عام 1999.

كان فتحي غانم يرى أن جميع شخصياته التي كتب عنها في الروايات مرتبطة معه بأشخاص في الحقيقة فهو يقدم شخصيات واقعية فشخصية يوسف عبدالحميد السويفي في رواية الرجل الذي فقد ظله هي نفس شخصية الصحفي محمد هيكل، تلك الرواية تتناول صراع  الوصول إلى المناصب.

 

اقرأ أيضًا| رئيس وزراء مصر الأسبق.. «عاشق الأهلي» ينقذ فتاة أوروبية من الغرق

 

وفي مجلة الجيل 13 أكتوبر 1958 نشر عنه حوار صريح، قال فيه: هناك فرق بين النقد الذي هو دراسة وفن وعلم وبين ما يكتبه النقاد  فما يكتبه نسميه تعليق وليس نقد فيقول على النقاد الذي يسميهم معلقين.

 

ولطالما رأى غانم أن الذي ابتكر القسوة العقلية هي المرأة لأن ضعفها الجسماني لا يسمح لها باستعمال القسوة المادية وأشد أنواع القسوة المعنوية هو معاملة الزوجة ببرود، فالمرأة تستخدم ضعفها الدموع كسلاح في ميدان العمل، بينما الرجل يستخدم النفاق ويلجأ إلى الشراسة وقوته الجسمانية. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم