«بيكريس»:اليمين الفرنسي عاد وبقوة من أجل فرنسا وشعبها لجعلها دولة حرة

فاليري بيكريس
فاليري بيكريس

أكدت " فاليري بيكريس "- مرشحة الحزب الجمهوري الفرنسي - أن اليمين الفرنسي عاد وبقوة من أجل فرنسا وشعبها لجعلها دولة حرة وذات سيادة وقوية ومنتصرة .

وقالت " فاليري بيكريس "- رئيسة بلدية باريس الكبرى île de France - في تغريدة لها عبر موقع تويتر - " لدي أخبار جيدة ، فلقد عاد اليمين ، وهو حقاً مصمم على جعل فرنسا دولة منتصرة وأمة حرة وذات سيادة ، أمة تمنح كل فرنسي فخراً بكونه من بلد نجح في الارتقاء إلى المرتبة الأولى.


وكان الحزب الجمهوري الفرنسي قد أعلن " فاليري بيكريس "- رئيس منطقة باريس الكبرى " ايل دو فرانس " مرشحة مرشحة له في خوض ماراثون الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم العاشر من أبريل القادم لعام ٢٠٢٢ ، بعد التفوق على منافسها " ايريك سيوتيه " وحصولها الى ٦١٪؜ من الأصوات التي شاركت في انتخابات الجمهوريين .

وأضحت رئيسة بلدية باريس الكبرى مرشخاً منافساً قوياً للرئيس الحالي "ايمانويل ماكرون "، في ماراثون الرئاسة الذي بدأ التحضير له .

وتعتمد " بيكريس " في حملتها الرئاسية على أنصار اليمين الديجولي ، والذين ينحدر منهم " نيكولا ساركوزي "، إذ تحظى " بيكريس " بقبول في عدة أوساط تؤيدها لتصبح منافساً في انتخابات الرئاسة الفرنسية ، غير أنها ورغم حملتها القوية تشير التوقعات إلى عزوف الفرنسيين عن التصويت لسيدة لكي تصبح رئيسة لفرنسا ، مع الاتجاه للحفاظ على الجمهورية التي تواجه أزمات على مستويات كثيرة ، منها الاقتصادية والسياسية والصحية ، لاسيما في ظل أزمة كوفيد ١٩ التي أجرت على الاقتصاد الفرنسي خسائر فادحة .

ويدخل الماراثون الرئاسي في الذي ينطلق في العاشر من أبريل القادم لعام ٢٠٢٢ ، سيدتان هما " فاليري بيكريس " و" مارين لوبان "- زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي - اليمين المتطرف ، فضلاً عن " إيريك زيمور " المرشح اليمين الذي يخوض سباق الرئاسة مستقلاً ، إضافة إلى مرشح اليسار " جون لوك ميلانشون "، وعدد من المرشحين الآخرين ، الذين لا يحظون بثقل المتقدمين ، وتنحصر منافستهم جميعاً للرئيس الحالي " إيمانويل ماكرون " الذي تشير كل التوقعات إلى أنه حتى الآن بلا منافس حقيقي في مواجهته كونه الأكثر إلمامًا ودراية بالوضع الحالي في فرنسا ، وخوضه غمار الأزمات التي جابهتها الجمهورية من معارك سياسية وأزمات اقتصادية وصحية ، ما يؤهله للاحتفاظ بموقعه في قصر الاليزيه لفترة رئاسية قادمة ، خاصة بعد جولته الخليجية الناجحة ، وخطابه الذي عرضه أمس الأول للإعلان عن خطة فرنسا لرئاسة الاتحاد الأوروبي أوائل السنة الجديدة ٢٠٢٢ م ، وطرحه لبرامج جديدة في الدفاع ومواجهة الارهاب والهجرة السلبية ، وقضايا خارجية مثل التعاون مع القارة الأفريقية .