رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف أعراض المتحور «أوميكرون» | فيديو

 الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة
الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن هناك تحورات كثيرة لفيروس كورونا ظهرت ولكن ليس على قدر كبير من الخطورة، مشيرًا إلى أن التحور هو تغير فى شكل الفيروس يؤدى إلى أعراض مختلفة.

اقرأ أيضا| الأسهم الأوروبية تهبط لأدنى مستوياتها بعد تراجع الأسهم الأمريكية 

وأضاف "حسني" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام فى السياسة" والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء يوم الجمعة، أن أعراض المتحور الجديد "أوميكرون" نفس أعراض المتحورات الأخرى بخلاف عدم فقد حاسة الشم والتذوق، مشيرا إلى أعراضه بين بسيطة إلى متوسطة فى الدول التى ظهر فيها.

وأكد "رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة"، أن المتحور الجديد لم ينتج عنه أي حالة وفاة حتى الآن، لافتاً إلى أن المصابين معظمهم غير ملقحين ضد الفيروس فضلاً عن أنه ظهر فى مناطق تعاني من نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وعن فعالية اللقاحات الموجودة ضد المتحور الجديد، قال "حسني" ، إن كل هذه مازال قيد الدراسة حتى الآن.

وأشار"رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة" ، إلى أن  فقدان حاستي الشم والتذوق ليسا من أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون" لافتا الى أن أعراض"أوميكرون" هي نفسها أعراض فيروس كورونا، موضحا  أن متحور كورونا "أوميكرون" لم يسجل حالات وفاة حول العالم حتى الآن. 

وعلى جانب آخر، أظهرت صور مروعة مدى تحور "أوميكرون"، متحوّر SARS-CoV-2 الجديد، المسؤول عن مجموعة الحالات المنتشرة في دول عدة الآن حول العالم.

وكشفت الرسوم التوضيحية، التي أجرتها مجموعة وكالات الصحة العامة والمؤسسات الأمريكية المسماة COVID-19 Genomics UK Consortium، أو COG-UK، عن العدد الهائل من التغييرات في التركيب الجيني للفيروس.

وحذر العلماء من أن متحور "أوميكرون" يحتوي على أكبر عدد من الطفرات التي رأوها على الإطلاق والطفرات هي تغييرات في الفيروس قد تمنح أو لا تمنح الفيروس قدرات إضافية، مثل الانتشار بشكل أسرع.

ومع وجود العديد من الطفرات، فإنه يثير احتمالات أن "أوميكرون" لديه عدد من المزايا الإضافية مقابل المتحورات السابقة من "كوفيد-19".

والأمر الأكثر إثارة للقلق حتى الآن هو مدى فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد، والتي لن يعرفها العلماء على وجه اليقين لأسبوعين آخرين.

ويخشى الخبراء من أنه يمكن أن يجعل اللقاحات أقل فعالية بنسبة 40% في أفضل سيناريو، بناء على المقارنة مع المتحور "بيتا".