مفتي الجمهورية: الجماعات الإرهابية أساءت للمسلمين والإسلام |فيديو

الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية

قال الدكتور شوقى علام ، مفتى الجمهورية، أن المسلمين الأوائل كان لديهم فهم سديد لموضوع الحوار مع الآخر واحترامهم له وانعكس على مظاهر الحضارة المتعددة  التي عاشها المسلمون على مر العصور.

 اقرأ أيضا|المشاط تعليقًًا على موكب المومياوات: لحظة فخر حقيقي وسعادة في تاريخ مصر

وأضاف"علام" خلال حواره مع الاعلامى حمدى رزق ، برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة ،أن الجماعات الإرهابية أساءت للمسلمين وللعرب وللإسلام برغم أن عددهم لا يتجاوز 1% من المسلمين، و أتلفوا النبات والجماد و آذوا الحيوان بخلاف الإنسان.

وأكد " مفتى الديار المصرية "، قائلا:"فهؤلاء ليس فيهم خير للمسلمين فضلا عن غيرهم، ولو كان إيمانهم قويًا كما يدّعون لكان محفزًا لهم في إقبالهم على الحوار وقبول الآخر.

وشدد "علام" علي أن العالم بات بحاجة إلى إجراءات عملية تفعِّل القيم الراقية حتى نئد الكراهية ونحيي المحبة والسلام، وعلى المهتمين بشأن الحوار النظر بعين الاعتبار إلى المشترك الإنساني من ناحية، وإلى احترام الخصوصيات والتنوعات من ناحية أخرى.

على جانب آخر ، تعانى‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬حالة‭ ‬ضعف‭ ‬ووهن‭ ‬ظهرت‭ ‬معالمها‭ ‬فى‭ ‬الانقسامات‭ ‬بين‭ ‬مجموعة‭ ‬إبراهيم‭ ‬منير،‭ ‬ومجموعة‭ ‬محمود‭ ‬حسين،‭ ‬وتبادل‭ ‬الاتهامات‭ ‬بينهما،‭ ‬ووصلت‭ ‬تلك‭ ‬الخلافات‭ ‬والانشقاقات‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬إطلاق‭ ‬بالونات‭ ‬اختبار‭ ‬للإفراج‭ ‬عن‭ ‬قياداتهم‭ ‬فى‭ ‬السجون‭ ‬تجلى‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬صفقة‭ ‬‮«‬الحداد‮»‬‭ ‬للإفراج‭ ‬والعفو‭ ‬عنه‭ ‬مقابل‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالنظام،‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬مقبولاً‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وقيادتها،‭ ‬بل‭ ‬أصبح‭ ‬مستحيلاً‭.‬

ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬أصبحت‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬تتصدع‭ ‬وتترنح‭ ‬وتبحث‭ ‬عن‭ ‬قيادة‭ ‬‮«‬ثالثة‮»‬‭ ‬تطيح‭ ‬بجبهتى‭ ‬لندن‭ ‬وتركيا،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬ينطلى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬ما‭ ‬تعانيه‭ ‬الجماعة‭ ‬وما‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تعلنه‭ ‬من‭ ‬صفقات‭ ‬فتاريخها‭ ‬يفضحها‭ ‬حيث‭ ‬عقدت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الصفقات‭ ‬مع‭ ‬الأنظمة‭ ‬المتعاقبة‭ ‬والتنسيق‭ ‬معها‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬أهدافها‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬وسائل‭ ‬ذلك‭.‬

وأضاف علام خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد" تقديم الاعلامى حمدى رزق،أن الجماعات الإرهابية أساءت للمسلمين وللعرب وللإسلام برغم أن عددهم لا يتجاوز مطلا 1% من المسلمين، و أتلفوا النبات والجماد و آذوا الحيوان بخلاف الإنسان.

وأكد الدكتور شوقى علام قائلا:"فهؤلاء ليس فيهم خير للمسلمين فضلا عن غيرهم، ولو كان إيمانهم قويًا كما يدّعون لكان محفزًا لهم في إقبالهم على الحوار وقبول الآخر.

وشدد فضيلة المفتي في حواره على أن العالم بات بحاجة إلى إجراءات عملية تفعِّل القيم الراقية حتى نئد الكراهية ونحيي المحبة والسلام، وعلى المهتمين بشأن الحوار النظر بعين الاعتبار إلى المشترك الإنساني من ناحية، وإلى احترام الخصوصيات والتنوعات من ناحية أخرى.