«شارل شابلن» يجلب النحس على الممثلات اللواتي يشتغلن معه هذا هو الاعتقاد الذي ساد في هوليوود والذين يقولون هذا يؤيدونه بالأدلة والبراهين.
وقد طلبت إحدى الشركات من ممثلة معروفة أن تقوم بدور البطلة في رواية وعد شارلي الشركة بأن يقوم فيها بدور البطل فأجابت الممثلة أرفض ألف مرة أن ألقي بنفسي في بئر مملؤة ماء وأن أموت غرقا على أن أقف لحظة واحدة أمام الكاميرا مع شارلي شابلن المنحوس والذي يجلب النحس على الممثلة المسكينة التي ترضي بالوقوف معه جنبا إلى جنب ولا فرق في ذلك كما تعتقد ممثلات هوليود بين التي اشتركت مع شارلي في التمثيل فقط وبين التي شاركته الحياة ورضيت بأن تكون زوجة له ؟
فهذه «ادنا فيانس» ظهرت مع المضحك الشهير عشرات المرات في رواياته العديدة لكنها ما لبثت أن أصبحت نسيا منسيا دون أن تستطيع أن تستغل تلك الشهرة التي اكتسبتها في أثناء اشتراكها في العمل مع شارلي.
وجاءت بعدها جورجيا هيل هذه الممثلة الجميلة كانت بطلة رواية الهجوم على الذهب وما عرضت هذه الرواية على الجمهو حتى تراكمت على الممثلة طلبات الشركات تعرض عليها العمل بأجور مرتفعة، فراحت «فرجينيا شريل» تطلب عملا في الشركات الكبرى وتبحث عن الشهرة بعيدا عن شارلي وتمكنت شركة بإرامونت» من انتزاعها من شارلي ولكن ما مضت ستة شهور على ذلك حتى كانت حماسة الناس للممثلة فاضطرت أن تقوم بدور بسيط في رواية صغيرة وحدث في أثناء ذلك أن سقطت سيارتها في بحيرة وأوشك ذلك الحادث ان يودي بحياتها قبل أن تصبح منسية مهملة من الجميع.
وما حدث لتلك الممثلات جعل جميع كواكب هوليود يتخوفن من الممثل النابغة ويخشين الاشتغال معه والظهور بجانبه على الشاشة البيضاء ولكن هناك ممثلة يظهر أنها تمتاز عن زميلاتها بالشجاعة وهي بوليت جودار فإن هذه الممثلة رضيت أن تشتغل مع شارلي شابلن وأن تقوم بدور البطلة بجانبه دون أن تحسب حسابا للنحس وما إليه.
اقرأ أيضا : فرصة لن تتكرر.. معجون أسنان بـ15 قرشا
ولعل أشهر النساء اللواتي جلب لهن شارلي شابلن النحس هي زوجته ليتاجراي فبعد أن تركها على أثر خلاف مستمر بينه وبينها ومعارك لعبت فيها الأحذية دورا هاما حاولت ليتاجراي أن تنسى ذلك الزوج العجيب وبحثت عن سواه وخطبت «روي دارسي» ولكنها لم تتزوجه لخلاف نشأ سريعا بينها وبينه ثم خطبت فيل باركر وفسخت خطوبتها بعد شهرين.
وكانت مرة تقوم بسياحة مع الملاكم الممثل الفرنسي جورج كاربانتييه فهاجمها اللصوص وسرقوا منها جميع حليها وجواهرها وتلقت رسائل يهددها كاتبوها بأنهم سيخطفون منها أولادها ثم وجد رئيس خدمها قتلا في بيتها.
أما «شارل شابلن» نفسه فإنه يقابل هذه الأقاويل التي تتداولها الألسنة بابتسامة معنوية ويقول النساء عقولهن صغيرة، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1935.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
