خواطر

ارفعوا أيديكم .. عن الزمالك لصالح الرياضة وملايين المشجعين

جلال دويدار
جلال دويدار

لماذا بالله  أن يظل نادى الزمالك من بين كل النوادى  الوطنية  المصرية هدفا للهزات  والتدخلات وعدم الاستقرار  . يحدث  هذا  فى ظل  حالة  من الصمت وإغماض العين  عما تشهده نواد أخرى من مخالفات تستحق المساءلة والمحاسبة..

ماهى الجريمة التى  ارتكبها هذا النادى  التاريخى الشعبى  وماذنب عشرات الملايين من محبيه ومشجعيه..  

أن يتحملوا هذه  الآلام والضغوط . يبدو من سير الأمور أن  وجود النادى على الساحة الوطنية الرياضية يقلق فئة من  المتربصين والكارهين تنفيسا عن أحقاد دفينة  مجهولة.  

الشىء المؤسف والمؤلم  أن الكثير  ممن يملكون  إيجاد الحلول  لما يعانى ويتعرض له النادى اختاروا وفضلوا أن يكونوا على دكة المتفرجين  سعداء يضربون على الدفوف احتفاء  بخطوات دفع النادى إلى الانهيار .

مايحدث يجعلنا نتساءل ألا يوجد مسئول  يسائل نفسه عن تلك الجريمة  الهلامية المرتكبة التى تجعل من النادى هدفا لكل هذا  الكم من الأوضاع المتردية ماليا وإداريا  .

ليس هناك مايمكن  أن يقال تعليقا وتحليلا سوى  مطالبة الجميع بأن يتقوا الله ويرفعوا  أيديهم عن هذه القلعة الرياضية  العملاقة لصالح  الملايين  الذين لاذنب لهم  سوى  مشاعر الانتماء لها..  

من المؤكد أن هذا الذى يحدث لايخدم بأى حال الرياضة  وماتستهدفه. كما  هو  معروف  فإن  محور  هذا النشاط الإنسانى..  يستند إلى تعاظم المنافسة الشريفة بين الأندية دون انحياز اوتفرفة .


 الأهلى المجتهد  المحظوظ 


 والزمالك وهواية النكد


 من المؤكد أن نتيجة مباراة الأهلى ونادى غزل المحلة كانت  مفاجئة  فى بدايتها بالتعادل ٢/٢ حتى الدقيقة الأخيرة حيث تمكن  المارد الأحمر بالإصرار والاجتهاد ورفض التعادل  تسجيل الهدف الثالث ليفوز بالثلاث نقاط .  رغم ذلك فإن غزل المحلة يستحق التهنئة والإشادة على أدائه وتمكنه من تسجيل هدفين فى مرمى محمد الشناوى  محققا التعادل . طبعا التعادل  كان  بمثابة صدمة  للأهلى المحظوظ  حتى اللحظة الأخيرة من المباراة ..  

من ناحية أخرى عاد الزمالك  لممارسة هواية النكد على مشجعيه ومحبيه من واقع  مجريات مباراته  ضد فريق البنك الأهلى .

 مرمى الفريق  تلقى هدفا من الفريق المنافس فى بداية المباراة وفشل طوال الشوطين من العودة إلى المباراة إلى أن اتيحت له ضربة جزاء استطاع اللاعب الموهوب زيزو تسجيل هدف التعادل منها . وانتهت المباراة بهذه النتيجة  الصادمة .


  رحيل.. رمز عاشق للزمالك


ما أكثر المخلصين والمحبين والعاشقين لنادى الزمالك على طول تاريخه الزاخر.

اتصالا تجدر الاشارة الى الخسارة الفادحة التى منى بها هذا الكيان الرياضى التليد. انها تتمثل فى رحيل المستشار  جلال ابراهيم -رحمه الله- وجزاه على  انجازاته ودماثة خلقه وما قدمه لناديه..  وإنا لله وإنا إليه راجعون.