كاميرات مراقبة ترصد لحظة تفجير دام في العاصمة الأوغندية..فيديو

تفجيرات أوغندا - صورة من الفيديو
تفجيرات أوغندا - صورة من الفيديو

نشرت الشرطة الأوغندية لقطات سجلتها كاميرات المراقبة في عاصمة البلاد كمبالا تظهر لحظة وقوع تفجيرين هزا المدينة اليوم الثلاثاء وقتل فيهما ثلاثة أشخاص على الأقل.

ووقع التفجيران في غضون ثلاث دقائق وتم تنفيذهما من قبل انتحاريين.

وقالت الشرطة إن أحد التفجيرين وقع بالقرب من مركز للشرطة والآخر في شارع بالقرب من مبنى البرلمان حيث اندلعت النيران في سيارات كانت متوقفة أمام إحدى الشركات. 

وحملت السلطات جماعة تدعى "القوات الديمقراطية" مسؤولية التفجيرين.

وقال الرئيس الأوغندي، في تغريدة له عبر حسابه بتويتر: "تم إعلامي بحادث التفجير في منطقة كواتا ، كومامبوجا، المعلومات التي لدي هي أن 3 أشخاص جاءوا وتركوا طردًا في انفجر لاحقًا، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 5 آخرين.

وأضاف الرئيس الأوغندي، يبدو أنه عمل إرهابي، لكننا سنقضي على مرتكبيه.

 

إقرأ أيضا:الأمم المتحدة تدين التفجيرات الانتحارية في أوغندا


ولم تعلن أي جهة حتى الأن  مسؤوليتها عن هذا الحادث.
وانفجارات القنابل أمر نادر الحدوث في أوغندا التي تقع في شرق القارة الأفريقية، كانت العاصمة كمبالا قد تعرضت لهجوم من حركة الشباب المتشددة عام 2010 خلف عشرات القتلى. 
وقالت الحركة إنها نفذت الهجوم عقابا لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال.

وهذا ثاني هجوم دام يتبناه التنظيم المتطرف في أوغندا خلال بضعة أسابيع، بعد هجوم بقنبلة في 23 أكتوبر في مطعم بكمبالا أودى بحياة عاملة وخلف عدة مصابين.  وكانت الشرطة قد نسبت الهجوم إلى مجموعة محلية مرتبطة بمتمردي القوات الديموقراطية المتحالفة الناشطة في الكونجو.

وقال المتحدث باسم الشرطة فريد انانجا في مؤتمر صحفي "حتى الآن لدينا جثث ثلاثة قتلى وثلاثة انتحاريين (...) وثمة 33 جريحا، خمسة منهم إصابتهم بالغة". وقالت جمعية الصليب الأحمر الأوغندية إن 21 من الجرحى شرطيون.

وفي وقت سابق قال مساعد قائد الشرطة الأوغندية ادوارد أوشم لوكالة فرانس برس إن "الانفجارين وقعا قرب المقر العام للشرطة وقرب مدخل البرلمان، وكلاهما في حيّ الأعمال في العاصمة" لافتًا إلى أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى.

وكتب الناطق باسم وزارة الصحة آينبيونا ايمانويل على تويتر أنه "إثر عمل ارهابي مؤسف وجبان، يعمل طاقمنا الصحي بدون هوادة لانقاذ حياة الجرحى". تسبب الانفجار قرب مقر الشرطة بتحطّم الزجاج فيما أدّى الانفجار القريب من مدخل البرلمان إلى احتراق سيارات مركونة في الجوار، بحسب قوله. وقال المدير التنفيذي لشركة تزويد انترنت في أوغندا كايل سبينسر الذي سمع دوي الانفجارين أنهما تسببا بهلع لدى الناس في الحيّ.