«الرئاسي الليبي» يدعو المجتمع الدولي للمساعدة في تأمين ومراقبة الانتخابات

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي

دعا المجلس الرئاسي الليبي، المجتمع الدولي للمساعدة في تأمين ومراقبة الانتخابات المقبلة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازمين لحمايتها، مشيدا بجهود ونتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) وخطواتها الدؤوبة لوضع خطة شاملة لانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن بيان المجلس الليبي اليوم الاحد 14 نوفمبر، ترحيبه بمشاورات ونتائج مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، التي أقرتها الدول المشاركة في المؤتمر الذي عقد في باريس قبل يومين، مشيرا إلى أن المؤتمر أتى في وقت مفصلي يتطلع فيه الليبيون لرسم مستقبل بلادهم بانتقال سلمي للسلطة واستقرار دائم.

وكان المجلس قد أكد أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، واتخاذ كل ما من شأنه أن يحقق عملية انتخابية شاملة؛ لتعزيز فرص بناء الثقة بين كل الأطراف، كما ثمن جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومساعيها الرامية لإنجاح العملية الانتخابية.

كما أشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حرصه على أن تتوج جهود المجلس خلال هذه المرحلة بانتخابات متزامنة رئاسية ونيابية ديمقراطية شاملة ومقبولة النتائج، يشارك فيها الجميع ويقبل بنتائجها الكل ينتج عنها انتقال سلمي وسلس للسلطة وتنتهي بها كل المراحل الانتقالية التي ارتسمت معالمها على كل المراحل السياسية في ليبيا.

وأضاف المنفي في كلمة أمام مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا المنعقد بالعاصمة الفرنسية، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال) أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية استلما مهامها وفقا لاتفاق سياسي وخارطة طريق رسمت معالم المرحلة وحددت الواجبات المناطة بهما ابتداء من دمج الحكومة ومؤسسات الدولة مرورا بالتمهيد لمصالحة وطنية شاملة وعادلة وانتهاء بالإشراف العادل والشفاف على انتخابات متزامنة رئاسية وبرمانية تحظى بالاحترام والقبول محليا ودوليا.

وأكد المنفي أن المجلس عمل بحرص وجدية مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وأطراف النزاع المختلفة لتثبيت وقف إطلاق النار وفتح الطريق البري الرابط بين شرق البلاد وغربها وضمان حرية وسلامة تنقل المواطنين والسلع على طول الساحل الليبي، مشيدا بعمل اللجنة العسكرية المشتركة، والخطوات العملية والملموسة التي قامت بها، ابتداء من وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، وتوصلها مؤخرا لخطة عمل شاملة لانسحاب المرتزقة والقوات (والمقاتلين) الأجانب.