رحلة قصيرة

«الأوراق القديمة»

زينب على درويش
زينب على درويش

زينب على درويش

«الأوراق القديمة»

اتفقوا على أن يحرقوا، كل ما كتب عنهم فى الأوراق القديمة، حتى لا يعرفهم أحد، بحثوا عن الأوراق لم يجدوها، فتشوا فى كل الشقوق، حتى وجدوها معلقة على الجدار الأبيض، يراه كل كبير وصغير، أشار بأصبعه الصغير، انتم عراة أمام الجميع، نحن لا ننسي ماضى أحد.


«الغابة»


انها كالغابة تخفى،  بداخلها كل الوحوش، ويظهر من الخارج الاشجار التى تتراقص، مع هبات الريح، لم يأمن احد من مكرها، جرحت الجميع، الى ان أتى من اغضب تلك الوحوش،  فاقتتلوا إلى انهوا مسيرة حياتهم، وبقت الأشجار شامخة، تتمايل مع الرياح كعادتها.


«اللقاء نصيب»


اللقاء نصيب، لا يفكر الا فى لقائها هل ستنهمر احاسيسها،  قرر أن يعترف لها، انا اتنفس من أنفاسك، يا شفاء الروح، قلبي ليس له حدود، منذ ان نبض باسمك، يا من  تعزف الالحان، من اجلها وتشق لها الجبال، فأنا اشتكى حالى لعيونك، فالاحوال تبدلت، عقلى ذهب معك بلا عودة، ولن اقبل لوم أحد فى عشقى لك، هواكِ هو الهوا والطريق، الا من إجابة يا طوق النجاة.


«اللئيم»


  ترك الرعاع تنعم بعبثهم، أطلقوا الأكاذيب، جعلوها امجادا، أنها اساطير الاولين، لن يلحق اللئيم بالفارس، مهما طال الزمن.


«العطر»
ظلت تنثر على جسدها اجمل العطور، فانتعشت الانوف، ووقع فى حبها، لم يعرف ما اخفته بعطرها، فعطر القلب اطهر، وانقى من عطر الجسد، يدوم لعقود لا تنقطع.


«بذرة خضراء»
اخذها بذرة خضراء، رعاها حتى انبهرالجميع، تساءلوا لما كل هذا الكم من الرعاية، انه الحب، فهو الرعاية والعناية، وايضا الحماية هو العطاء، فمن أحب راعى، واعطى بلا حساب.