أمريكا: إثيوبيا تنفجر من الداخل.. ولا حل عسكري بتيجراي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مما أسماه بـ"انفجار إثيوبيا من الداخل" متوقعا أن ينسحب تأثير هذا الانفجار حال حدوثه على المنطقة كلها.

اقرأ أيضًا: مازالت جميع البوابات مغلقة.. تطورات هامة حول سد النهضة الإثيوبي

وقال بلينكن إن عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين "سيؤدي إلى انفجار إثيوبيا من الداخل، وسيكون لذلك تداعيات على دول أخرى في المنطقة، وهو أمر كارثي بالنسبة للشعب الإثيوبي وبلدان المنطقة".

وشدد بلينكن على أن جميع الأطراف ترى مخاطر إطالة أمد الصراع في إثيوبيا، محذراً من أن "لا حل عسكرياً" للنزاع بين الطرفين، معربا عن أمله في أن تضع الجهود الدبلوماسية حدا للحرب.

وفي وقت سابق، قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن إقليم تيجراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا يخضع لـ"حصار فعلي"، محذرا من أن سكانه يموتون جوعا وبسبب نقص الأدوية.

وفي تصريحات للصحفيين في مقر المنظمة في جنيف، قال جيبريسوس، وهو نفسه من منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا: "يموت الناس بسبب نقص الإمدادات".

وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.

ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.