ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة في كينيا إلى 228 قتيلًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت السلطات الكينية، اليوم الأحد 5 مايو، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المدمّرة المستمرة منذ أسابيع إلى 228 قتيلًا، محذرة من انعدام أفق تراجع الأزمة عمّا قريب.

وفي وقت نجت كينيا وجارتها تنزانيا من أضرار جسيمة جراء زوال خطر الإعصار المداري هِدايا بعد وصوله إلى اليابسة السبت، قالت الحكومة في نيروبي إن البلاد لا تزال تشهد أمطارًا غزيرة وخطر حدوث مزيد من الفيضانات وانزلاقات أرضية.

في غرب كينيا، فاض نهر نياندو في الساعات الأولى من صباح الأحد، فغمرت المياه مركزًا للشرطة ومدرسة ومستشفى وسوقًا في بلدة أهيرو في مقاطعة كيسومو، وفق الشرطة.

ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا لكن الشرطة المحلية قالت إن منسوب المياه لا زال يرتفع وإن الجسر الرئيسي خارج كيسومو على الطريق السريع المؤدي إلى نيروبي قد غمرته المياه.

وحلّت فوضى عارمة في أجزاء كثيرة من شرق إفريقيا إثر أسابيع من الأمطار الموسمية الغزيرة تفاقمت جراء ظاهرة إل نينيو المناخية.

وتُسبب هذه الظاهرة المناخية الطبيعية المرتبطة عمومًا بالاحتباس الحراري، الجفاف في أجزاء معينة من العالم وأمطارا غزيرة في أماكن أخرى.

وقتل منذ مارس نحو 400 شخص في شرق أفريقيا ونزح عشرات الآلاف من جراء أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانزلاقات أرضية دمرت المحاصيل وجرفت منازل.

وقال الناطق باسم الحكومة الكينية آيزاك مواورا الأحد في مؤتمر صحافي حول الأزمة "إنه وضع خطير ولا يجب أن نستخفّ به".