قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن العمالة المصرية في ليبيا كانت تقدر بالملايين قبل أحداث 2011، موضحًا: "بعد طلب ليبيا لإعادة الإعمار ستعود هذه الأعداد إلى سابق عهدها، بل ويزيد، وهو ما سنوثقه مع كل طلبية، حتى يكون المواطنون على علم ودراية من خلال الإعلام المصري ووزارة القوى العاملة المصرية".
وأضاف سعفان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: "الربط الإلكتروني بين الوزارة ووزارة العمل الليبية من أجل ميكنة منظومة إلحاق العمالة المصرية بليبيا تحافظ على قدرة وكفاءة العمالة المصرية المسافرة في الخارج حتى يكون العامل المصري سفيرا للعمالة المصرية، ونسعى في السنوات القادمة إلى زيادة العمالة وذلك من خلال الحفاظ على كفاءة العمالة المسافرة إلى دول الخارج".
وتابع وزير القوى العاملة، أن الربط الإلكتروني يستهدف حماية العمالة المصرية والحفاظ على حقوقها، من خلال إيجاد وسيلة مباشرة للتواصل معه حتى يطمئن المصري على نفسه: "سنعلن عن الوظائف التي تطلبها وزارة العمل الليبية وهو ما سيجعل الراغب في الحصول على فرصة العمل يقدم كل الأوراق، وبالتالي لا يجب أن تندرج العمالة المصرية وراء دعاوى المغرضين، لأن الإعلان سيكون من خلالنا فقط والشركات التي سنرخص لها".
وأكد محمد سعفان وزير القوى العاملة،، ان الوزارة ستعمل على تدريب وتأهيل الراغبين في الحصول على فرص العمل، من خلال مراكزها التدريبية، وإذا كانت التخصصات المطلوبة ليست متضمنة في مراكز الوزارة، فإنها ستتعاقد مع مراكز أخرى لإعداد وتأهيل العمالة قبل السفر.
