دعت سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، القادة في الحكومة الأمريكية ممن هم في سن متقدمة أن يخضعوا لـ "اختبار معرفي".
وفي سؤال حول الصحة العقلية لشاغلي المناصب، أجابت هيلي عن أفكارها حول الصحة العقلية للرئيس بايدن 78 عامًا. الرجل الأكبر سناً الذي يشغل منصب ذو قوة.
وقالت هالى: حسنًا، بدلاً من الحديث عن شخص ما، نحتاج بشدة إلى إجراء محادثة مفادها أنه إذا كان لديك أي شخص فوق سن معينة في موقع قوة، أو المنزل ومقارنته بكيفية إفصاح المشرعين عن إقراراتهم الضريبية سواء كان نائبًا للرئيس، أو رئيسًا ، يجب أن يكون لديك نوع من الاختبار المعرفي.
وأضافت هايلي البالغة من العمر 49 عامًا: "في الوقت الحالي، دعونا نواجه الأمر، لدينا الكثير من الأشخاص في المناصب القيادية القديمة. وهذا لا يعني عدم الاحترام. هذه حقيقة". "وعندما يتعلق الأمر بذلك، لا ينبغي أن يكون هذا حزبيًا. يجب أن ننظر بجدية إلى أعمار الأشخاص الذين يديرون بلدنا ونفهم ما إذا كان هذا ما نريده".
وأشارت هالي، إلى حالات يبدو أنها تشير إلى الرئيس بايدن، بوصفه لم يكن على دراية كاملة بكل ما يجري في إدارته، مثل التداعيات مع فرنسا نتيجة لاتفاقية الغواصة النووية الثلاثية للولايات المتحدة مع المملكة المتحدة وأستراليا.
وقالت هايلي: "لا يمكنه التصرف وكأنه لا يعرف شيئًا، لأنه في كل مرة يتصرف فيها كأنه لا يعرف شيئًا، كإنه يستمر في إعطاء إشارات بأنه ليس معنا. لذلك لا يكره الناس بايدن، إنه بايدن يظهر حقًا للبلد أنه ليس مسؤولاً بالكامل، وهذا يجعل الجميع متوترين ".
