«مبدعون من كل مكان».. أمسية ثقافية خلال احتفال ملتقى الشربيني بنصر أكتوبر

ملتقى الشربيني الثقافي
ملتقى الشربيني الثقافي

أحيا عدد من المبدعين من شعراء وأدباء وكتاب ونقاد وفنانين  الأمسية الثقافية الشاملة وعنوانها "مبدعون من كل مكان " ، والتي اقيمت فى إطار احتفالات ملتقى  الشربيني الثقافي خلال أكتوبر الجاري   بمرور عام على تاسيسه .والتي أقيمت  بفرعه الرئيسي بمدينه شبين القناطر.

وشهدها عدد من المبدعين الذين تنافسوا في إخراج أفضل ما لديهم من أفكار ورؤي وأشعار وتعبير بالغناء والموسيقي ،أمام رواد الملتقي وضيوفه، ما ألهب  أيديهم  بالتصفيق،  وهم يطالعون شعار الملتقى -حديث  الأوساط الثقافية - شمعة تقاوم العتمة .

 في البدايه تحدث مؤسس الملتقى الكاتب الصحفي الزميل محمود الشربيني عن أهمية  ملتقيات النور الثقافية ، التي يشرق منها الوعي، و تتكون فيها الذائقة،  وتخرج منها أجيال تشع منها طاقات النور وحب الحياة والإيمان بقيمة العلم والعمل ،منوها بمضي  الملتقى قدمًا فى إنشاء جائزه تنشر  إبداع المواهب الجديده وطباعة   أعمالهم  في أول  ديوان سيصدر عن ملتقى الشربيني الثقافي.

 كما أشار إلى إقامة ورشتي عمل لفني  اللغة العربية والإلقاء..اللذان اقترحهما الكاتب الصحفي الكبير محمد جاد هزاع..في كلمته التي اشار فيها  إلى  التطور النوعي الذي شهده الملتقى بهذه الأمسية.

 وقد تحدث الكاتب سامي ناصف فقال في كلمة له  حول دور الصورة الشعرية ،في النص الحداثي مؤكدًا أن الصورة الشعرية  في الشعر الحر كانت مجالا لتأدية المعنى ،وليست عنصرًا من عناصر الزخرف أو التزيين فحسب. 

 وتحدث الناقد محمد السيد إسماعيل  عن تطور قصيدة العامية ،وقال أنها ظهرت منذ العصر المملوكي  وتطورت إلى حد أنها ربما أزعجت أمير الشعراء أحمد شوقي .

أما الشاعر مصباح المهدي فقد ألقي عددا من قصائده المعبرة عن الناس والمعايشه لهمومهم ومشكلاتهم  والتي تتناول عرق الفلاحين وكدح العمال وشقاء البسطاء من الناس وتذكرنا بالأرض السمراء وخيرها وجمال أصالة الناس  وقال في قصيدته "كمشكاه بلا مصباح ".

تحبي أقول لك القصة

ابتدت إمتى؟

تحبي أقول لك الإحساس دا

جاني منين 

بتمشي فوق جبل صوان

يطلع ماء

وتطلع لي من الأسماء

جليد فارش بدربي الخوف

ماتسألنيش إجاباتي

بقت محتاجة كتالوجات

وفهرس حصر للي اتشال

 

 

قولي لي باحبَّك

 العالم يبان أجمل

 

 

كما ألقت الشاعره فاطمة هزاع قصيدة  بعنوان ورود الجلالة:

حين تعجز الأشياء تنطقني

وأعجز أن أمنطقني واطبقني وأضعنى في جيب بنطالي 

وأرشرش بعضا من مياه الغوث 

فوق لهيب احتمالي  

واصنع  من غموض الحال أحوالا وحاله   

وأخلق من ضياع الشيء أشياء محالة

  فأنا جمرة الصبر تسري بين ضلوع الثري  وأحشاء الدلالة 

- بعدها ألقت الشاعره نيفين الطويل- معدة الأمسية والتي أدارت جانبا كبيرًا منها  مجموعه من قصائدها من بينها: 

لما  تلمس  إيدى حاسب

لسه  قلبي  وسط  إيدى

وقت  متسلم  مناسب

ينسحب دمى  لوريدى

وأبدأ  اعدل نبض روحى

وارسم إن بجد عادى

حد  يخرب بيت كلامك

لسه ما اخترعوش غرامك

لو سرحت فيك رجاء ....

لو سمحت تقوللى عيدى

           

كما تحدث  الكتاب محمد السيد إسماعيل عن قصيدة العامية وتطورها ..مذكرا بأن بداياتها تعود إلى العصر المملوكي ،وأنها تطورت حتي أقلقت  أمير الشعراء أحمد شوقي.

أما الكاتب الصحفي مجدي صالح فقد تحدث عن انحسار الصفحات الثقافية في الصحف السيارة ، وأن المواقع الإلكترونية قد تملأ هذا الفراغ الذي نشأ ، لكونها سهلة ورخيصة التكلفة .

- والقي شعراء آخرون عددا من اهم قصائدهم ، ومنهم  محمد عبد الوهاب  وعلى الشيمي وإسلام عماد وادهم الزهيري وأحمد نصر و محمد عبد العزيز وشوقي نسيم  وطه إبراهيم  وصابر قدح والسيد صبرة وجل هؤلاء ينتمون إلي نادي الأدب بشبين القناطر .أحيا الليلة موسيقيا وغنائيا عازف العود هاني رجب ، والمطرب الفنان محمد شريف.