كان الأمير عمرو إبراهيم يحظى بحلاق خصوصي لا يحلق لأحد سواه، وهو الأسطى أحمد ومرتبه الشهري من الأمير 12 جنيهًا، وعمر أيده لم يمدها على ذقن غريبة.
وفي كلوب محمد علي حلاق أجنبي يدفع إيجارا سنويا للكلوب 60 جنيها وصافي دخله في الشهر يزيد على 100 جنيه ومعظم الوزراء (أبو نيه) عنده ومن يحلق رأسه فقط يدفع جنيها شهريا ومن يحلق رأسه وذقنه يدفع جنيهين وعنده مائة أبونيه وزيادة من هذا النوع.
ونادي سليمان باشا ليس به صالون حلاقة مثل كلوب محمد علي لأن الشقة ضيقة ولا تتسع، ومعظم الأعضاء يحلقون ذقونهم بأيديهم.
اقرأ أيضًا| حكم مصري بملاعب أوروبا.. شهد فوز الزمالك على الأهلي «6 - 0»
أما رؤوسهم فيحلقونها عند الأسطى محمود عبداللطيف نقيب الحلاقين الذي كان يحلق لهم جميعا وهم تلاميذ وقد رباهم على يده.
والنحاس باشا لا يحلق ذقنه بيده بل يحلقه له الأسطى سيد منذ أكثر من 20 سنة كل صباح.
ومن الذين يحلقون ذقونهم بأيديهم شريف صبري باشا وصدقي باشا وسري باشا، أما النقراشي باشا فنادرا عندما يذهب إلى كلوب محمد علي لكي يقص شعره فقط لا غير ومحمد بك محمود خليل كان زبونا عند حلاق طلياني وقد اعتقل ولا يزال الصبي يذهب له إلى داره كل صباح لكي يحلق له ذقنه ويبرم شنبه.
وعلي ماهر باشا يهتم بحلاقة الرأس جدا وحين يقيم في القصر الأخضر يسافر له الحلاق من مصر إلى القصر الأخضر ومعه الشنطة ليحلق له ذقنه ثم يعود ويقول عنه الحلاق أن رأسه متعبة جدا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
