مروان يونس: اشتريت «عروستى» بعد السطر التالت !

مروان يونس
مروان يونس

أمنية أبو كيلة

الموهبة والتلقائية والحضور.. صفات ليس من السهل أن تجتمع في فنان واحد، لكن مروان يونس تمكن بأدائه واختياراته أن يحقق ذلك، حيث أستطاع إقناع الجمهور في كل الأدوار التي قدمها، سواء كوميدي أو تراجيدي، وفي كل عمل يخوض تحدي جديد يمتعنا به، من “سعدني” في فيلم “عروستي” الذي يعرض حاليا بدور العرض، أو “والد ساندي” في مسلسل “خلي بالك من زيزي” الذي عرض في رمضان الماضي.. مروان تحدث لـ”أخبار النجوم” عن تجاربه في التمثيل، وتحديدا في “عروستي” و”خلي بالك من زيزي”، كما يتحدث عن تجربته المقبلة مسلسل “الجسر” مع المخرج بيتر ميمي، وأخيرا عن عمله الإذاعي الذي يصفه بأنه متعته الأولى. 

 كيف جاءت مشاركتك في فيلم “عروستي”؟ 

 عن طريق المنتج إيهاب السرجاني، بالتعاون مع شركة “جينجر”، وهي الشركة التي تتولى إدارة أعمالي، “وأنا أشتريت الدور بعد السطر التالت”.  

 ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟ 

 لا يوجد صعوبة بالنسبة لي في تقديم المشاهد، لكن الصعوبة كانت في حفظ السيناريو. 

 الفيلم يتحدث عن فكرة الزواج عن حب أمام زواج الصالونات.. أي نوع من الزواج تفضله؟   

 عن حب بالتأكيد، “لكن لازم نقفله قافلة صالوناتي بمعنى نأكل بيتي فور.. وندخل بالشيكولاته”، لأن هذه التفاصيل نحتاجها، لأننا كشباب يكون داخلنا قلق من فكرة الزواج والمسئولية والطلبات، لذلك فإننا في حاجة لنوع من “الطبطبة”. 

 هل هناك شبه بينك وبين شخصية “سعدني”؟ 

 نعم، في “خفة الدم”، وطريقة الكلام، وفي مساعدة الأصدقاء، لكن يوجد فرق بسيط، وهو أن “سعدني” ليس مرتبط عاطفيا، لكنني متزوج.  

ما تفاصيل تعاونك مع أحمد حاتم؟ 

 سعيد بالتعاون مع حاتم، وشعرت معه أننا لا نقوم بالتمثيل، بل نتعامل بواقعية، فهو على المستوى الشخصي “لذيذ”، ويساند زملائه، ويحب عمله جدا. 

 ما رسالة الفيلم؟ 

 تشجيع الجمهور على التفاؤل. 

 كيف وجدت ردود الأفعال بعد عرض الفيلم؟ 

 سعيد برد فعل الجمهور، وذلك من خلال الرسائل التي وصلتني والتعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي، لأن أي جهد شاق يقوم به الفنان يتم نسيانه مع أول رسالة من مشاهد، وكانت تعليقاتهم وسعادتهم بحالة الحب داخل العمل أشبه بحالة هروب من كأبة فترة “كورونا”، “وزي ما بنقول الناس بتتلكك عشان تفرح”. 

 ماذا عن برنامج “بجد على الراديو”؟ 

 البرنامج يذاع كل يوم خميس من الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءً، والبرنامج هو متعتي الوحيدة، لإنني أعمل في أجواء ممتعة، ومع إدارة تتقبل الأفكار، فبرنامجي يتميز بالعشوائية، لأنه ليس له فكرة معينة.  

 هل تتدخل في عمل فريق الإعداد والموضوعات التي يتم مناقشتها؟ 

 أقوم بنفسي بكتابة الإسكريبت، لذلك فأنا جزء من الإعداد، خاصة أن البرنامج يعتمد على طريقة محددة في تناول الموضوعات.

 ننتقل إلى مسلسل “خلي بالك من زيزي”.. كيف تم ترشيحك للعمل؟ 

 عن طريق المخرج كريم الشناوي، حيث تلقيت اتصال هاتفي منه، بعدها بفترة أرسل السيناريو لي، وعندما قرأته بدأت أفهم المسلسل وأتعلق بشخصية “تيتو”، وقلت لنفسي: “يا نهار أسود.. أنا هطلع أتخانق مع البنت الصغيرة الجميلة دي”. 

ما رأيك في رد الفعل عن دورك بعد عرض المسلسل؟ 

 كانت مذهلة وغير متوقعة بالنسبة لي، فرغم أن مساحة دوري صغيرة، لكنه محوري، خاصة أن الطفلة ريم مصطفى “ساندي” منحت الدور قوة أكبر، فكل الناس كانت تنتظر شكل التربية التي تربتها “ساندي” بعد مشهد التنمر، وهو المشهد الذي كان “تريند” طوال شهر رمضان. 

  وماذا عن تفاصيل مسلسل “الجسر”؟ 

 “الجسر” رشحني له المخرج بيتر ميمي، والعمل حالة جنونية مليئة بالأفكار غير الروتينية والمليئة بالأحداث التي تعتمد على الفانتازيا، وبالنسبة لدوري في المسلسل فأنا أجسد شخصية مؤثرة في الأحداث، وتدور أحداث العمل حول ما وصل له البشر بعد دمار كوكب الأرض.. والمسلسل بطولة عمرو سعد، نيللي كريم، محمد علاء، خالد كمال، سارة الشامي ومها نصار.

 ما تفاصيل أعمالك المقبلة؟ 

 انتظر عرض مسلسل “بيت المعادي”، وأقدم فيه فكرة مشابهة للدور الذي قدمته في فيلم “عروستي”، وهو الصديق المقرب للبطل، لكن مع وجود تفاصيل أكثر، مثل أن زوجة البطل لا تحبه، وأنه يتسبب في مشاكل لصديقه، وتدور الأحداث في إطار من الإثارة والتشويق حول 3 قصص في أزمنة مختلفة، وتدور الأحداث عن جرائم قتل، وتقدم السورية كندة علوش بطولة القصة الأولى، أما إنجي المقدم فتقدم بطولة القصة الثانية، والثالثة من بطولة تارا عماد وإنجي كيوان، والمسلسل يشارك في بطولته أيضا بطولة ميريهان حسين، صبري فواز، وأحمد وفيق، ومن تأليف محمود عزت، وإخراج محمد سلامة .