أول وظيفة تولاها شكسبير كانت حراسة الخيل لأصحابها على باب الملعب الذى كان يمثل فيه الممثلين ثم تولى ان ينادى على الممثلين ثم صار مثلا مثلهم ثم مؤلفاً ثم مديراً لملعب.
كان شكسبير ماهراً في التجارة يعرف كيف يكتسب المال فكان معدل ربحه السنوي من تمثيله وتأليفه وحصته في الملعب ما يعادل ألف جنيه في اليوم على الأقل وبلغ دخله بعد ذلك أربعة أو خمسة اضعاف هذا المبلغ واشتري بهذا المال عقاراً في لندن وفي بلدته.
ورغم كل ما قيل عنه إلا ان العالم احتفلوا بذكرى الـ 300 على وفاته؛ حيث توفي فى 23 أبريل 1616، ففي عام 1916 وأقيمت الحفلات الادبية في عواصم أوروبا وأمريكا وخصت الطبعة الحديثة من دائرة المعارف البريطانية 50 عموداً عن شكسبير ورواياته، كما احتفلت جامعة القاهرة بمصر بذكراه ايضا حسب ما تم نشره في مجلة اللطائف المصورة بتاريخ 8 مايو سنة 1916.
اوحت روايات شكسبير إلى كبار المصورين بمناظر مختلفة اقتبسوها منه ووضع كثيرون من كبار المؤلفين الموسيقيين الحاناً لرواياته منهم مندولسن وفردي وروسيني.
وامتازت كتابات شكسبير اولا بغزارة مواضيعها فهي تمثل جميع أطوار الحياة ومواقفها وأحوالها وصورها تنطبق على جميع العصور.
ثانياً بحريتها فهي لا تعرف قيداً لا في التركيب ولا في التعبير فقـد وجدوا فيها نصائح أدبية وأشعارا سامية ولعنات وصلوات وأغاني حب.
ومن أشهر رواياته التي كتبها شكسبير تاجر البندقية و تم تمثيلها أكثر من مليون مرة ويقدر ما ربحه الذين مثلوها بسبعة ملايين جنيه.