تريند زمان| عباس فارس بين الكُفر والتصوف

عباس فارس
عباس فارس

بالرغم من أن «بيت الله الحرام» يعد أحد أشهر الأفلام التي قدمها الفنان عباس فارس عام 1957 وجسّد خلاله شخصية الكافر «أبرهة الأشرم» الذي سعى لهدم الكعبة المشرفة، أمام حسين رياض، برلنتي عبدالحميد، عمر الحريري، سيناريو وحوار فؤاد الطوخي، وإخراج أحمد الطوخي، إلا أن عباس يعد أشهر الفنانين المحبين للصوفية وآل البيت وقراءة القرآن الكريم.

حتى أنه كان سببا فى دخول سيدتان من بريطانيا الإسلام وساعدهما على حفظ آيات من القرآن الكريم.

فقد انتهج الصوفية في شبابه المبكر وكان متدينا وفي بداية حياته سافر إلى العاصمة البريطانية ومكث بها 6 اشهر تعرف هناك على فتاة انجليزية اعجب بها وبادلته هي أيضا نفس المشاعر وعندما صارحها بحبه وبرغبته في الزواج بها وافقت فورا إلا أنه اشترط عليها أن تعتنق الإسلام أولا فوافقت على الفور وعاد بها إلى مصر وأخذ يعلمها أصول ومبادئ الإسلام حيث وجد منها تجاوبا وتواصلا كبيرين وعاش معها في سعادة واستقرار وأنجبت له ابنه “جمال” ولكنها رحلت بعد رحلة مع المرض.

◄ اقرأ أيضًا | في ذكري ميلاد عباس فارس .. حكاية سيدتان اعتنق الإسلام بسببه

وحزن عليها عباس كثيرا حتى تزوج من شقيقتها الانجليزية ليقوم باقناعها باعتناق الإسلام فتوافق أيضا وتظل معه يعلمها كل أصول الإسلام وأنجبت له ابنه الثاني “إسلام” وظلت معه حياة زوجية سادها الإستقرار والتقدير.

عباس ظل آخر 5 سنوات من عمره دون أي عمل، وقتها تخصص في الدعوة إلى الله، وكان يذهب إلى المقاهي والنوادي يدعو الناس إلى الدين الإسلامي، فقد كان عباس فارس متصوفًا، لا يترك المصحف إلا أمام الكاميرا فقط.