قدم وزراء الحكومة الأردنية، يوم الأحد 10 أكتوبر ، استقالاتهم الى رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، تمهيدا لتعديل وزاري مرتقب، بحسب ما ذكر وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، صخر دودين.
وقالت مصادر رسمية إنَّ هذا سيكون رابع تعديلٍ وزاري في حكومة بشر الخصاونة.
وقال دودين، وهو أيضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة، في تصريح صحفي "قمنا كوزراء بتقديم استقالاتنا لدولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة".
وأوضح أن "هذا الأمر يتيح لرئيس الوزراء إجراء التعديل الحكومي دون أن يكون هناك أي إحراج لمن سيغادرون أو لمن سيبقون".
وحول موعد التعديل الحكومي المرتقب في الأردن، قال دودين "إن شاء الله غدا ستكون الصورة أوضح".
ويجري الحديث في الأردن منذ أيام عن تعديل حكومي مرتقب على حكومة بشر الخصاونة.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني قد عيّن الخصاونة "من أجل استعادة ثقة المواطنين بأسلوب التعامل مع الأزمة الصحية الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا، وتهدئة الغضب من عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على الوفاء بتعهدات الرخاء وكبح جماح الفساد"، بحسب ما جاء في بيان تعيينه.
ونالت حكومته إشادةً من صندوق النقد الدولي بسبب طريقة تعاملها مع الاقتصاد خلال الجائحة، وتفاوضت مع الصندوق على قرضٍ قيمته 1.3 مليار دولار على مدى 4 سنوات، ما يشير إلى الثقة ببرنامج الإصلاح في الأردن.
وسجّل الاقتصاد الأردني، العام الماضي، أكبر انكماش له منذ عقود، إذ تضرر من إجراءات العزل العام وإغلاق الحدود والانخفاض الحاد في السياحة بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وعيّن الملك الأردني عبد الله الثاني بشر الخصاونة رئيساً للحكومة قبل عام، وقد سبق للخصاونة أن عَمِل دبلوماسياً لفترةٍ طويلةٍ، قبل أن يعمل مستشاراً في الديوان الملكي.
