الشركة ترفض علاجه بعد إصابته بالسرطان

أنا عاجز
أنا عاجز

هنا كنت أرقد، صورة قديمة التقطها لى ابنى، تذكارًا على أمل العودة مرة أخرى، نعم العودة، فأنا مريض وعاجز عن استكمال علاجي.
أيام كثيرة عندما أشعر بالعجز وقلة الحيلة ادخل الى هذا السرير أتحسسه، ثم اغادره باكيا، بعد أن رفض المسئولون فى العمل تحمل تكلفة علاجي.
كثيرًا ما تمنيت أن أموت، دعوت ربى أن يسرع الخبيث فى التهامى، فقد آذيت أسرتى، أولادى الأربعة تعبوا من حملى والبحث عن مستشفى يقبل علاج مريض مثلى.
بعد أن رفضت الشركة التى أعمل بها «مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى» تحمل علاجى بعد ان كشفت التحاليل إصابتى بمرض سرطان خبيث بالغشاء البلورى بالصدر، وأن علاجه الوحيد فى مستشفى معهد ناصر وأى تأخير سيعجل بحياتى.
معاناة هذا الأب شديدة، تلمستها بيدى، فهو فى حاجة إلى سرير فى مستشفى معهد ناصر يتلقى فيه علاجًا على أمل أن تخرج من فمه دعوة تدخل صاحب العون الجنة.