«بلاش عنف».. روشتة التعامل مع الطفل العنيد| فيديو

الطفل العنيد - صورة أرشيفية
الطفل العنيد - صورة أرشيفية

قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشارى الطب النفسي، إن صفة العند مكتسبة وليست موروثة عن الآباء مثلما يعتقد البعض، لافتة إلى أن الطفل عندما يشعر بأن العند يجعله يحصل على ما يريد، فبالتالي سيستمر على هذا الأمر.  

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "هذا الصباح"، والمذاع عبر قناة "اكسترا نيوز" الفضائية ، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد طفل يولد بطباع العند، وهذا تعبير خاطئ تماما ولكن بحسب التغير المرحلى أو العمرى لهذا الطفل وتكون طريقة تعبير عن شئ ما ولكنها تفهم عند الوالدين ب إنها نوع من العند .

وأشارت شبانة إلى أن مبدأ تربية الطفل يبدأ عند الحمل عن طريق المحافظة على صحة الطفل النفسية بناءً على المحافظة على الصحة  العامة النفسية والعصبية للأم عند حملها مرورا بوصوله لعامين ، لافتة إلى أن العناد ينم عن ذكاء الطفل ودليل كافى على استقلاله الكافى للقيادة ، ووصوله لمعلومة أن عناد يقوم بإيصاله لهدفه المنشود.

وأوضحت الاستشارى النفسي أن التربية المتناقضة تجعل الوالدين غير قادرين على تربية الأبناء بشكل صحيح عندما تستجيب الأم لرغباته ويرفضها الأب ويقوم هذا الأمر بتوليد فكرة أن عناده سيحقق هدفه المنشود ويستغل فرصة التذبذب بين أبويه .

وأكدت أن الطفل العنيد ليس عنيدًا في الأساس بالشكل المتعارف عليها، ولكنه طفل قائد، ولابد من استغلال هذا الامر، معقبة: "الطفل الليدر بيظهر ابتداءً من عمر عامين، وبيكون عايز يختار اللبس اللي عايز يلبسه من عمر سنتين".

وتابعت ولاء شبانة، أن هناك 52 طريقة للتربية غير الصراخ والضغط على الأطفال، مضيفة أن طريقة التعليم مع الأطفال مختلفة وفقًا لتغير الشخصية،  مشيرة إلى ضرورة عدم معاقبة الاطفال بشكل مستمر  حال القيام بأي سلوك غير صحيح، لأن نتائج العقاب تكون في الغالب سلبية.

ولفتت الدكتورة ولاء شبانة ، استشارى نفسي، إلى أن العقاب بالحرمان   مثل سحب الهاتف المحمول أمر خاطئ تماما، معقبة: "الحرمان يشعر الطفل بالدونية ، وبأنه أقل من أصحابه، وبيكون لديه طول الوقت مشاعر غضب.