مبادرة واجبة...

 رسالة تتداولها مجموعات(المدارس) و(العام الدراسى الجديد) و (الأسرة المصرية) على مواقع التواصل الاجتماعى.. الرسالة تتجاوز التعاطف،ومناشدة المدرسين والمدرسات من أجل تخفيف الأعباء عن أهالى الطلاب...وهى أيضا إشارة واجبة لمراجعة وتصويب الطابع الاستهلاكى الزائد عن الحد، فى قوائم المستلزمات الدراسية، المطلوب من الطالب اقتناؤها مع بداية الدراسة!!
  
«إلى السادة الأفاضل المدرسين والمدرسات، مع بداية العام الدراسى الجديد، نحب أن نذكركم بهذا المنشور....لو جالك الطالب بكراسات العام الماضي، وقام بنزع الأوراق المستعملة سابقاً فى كراسته القديمة بتاعة العام الماضي..لا داعى لضربه ولا إهانته ولا تحقيره أمام زملائه..فمن المؤكد أن والده لم يقدر على توفير ثمنها، هذا إذا كان والده مازال على قيد الحياة أصلاً...وكمان بلاش تطلب كراسات من أبو ٤٠ أو ٢٠ أو ٨٠  ..أى كراسة مناسبة يحضرها الطالب يكتب فيها،   قد تستعين بعض الأسر بأغلفة وكراريس الترم الأول،فلا داعى للتعقيد، يرحمكم الله.. وإذا لم يستطع الطفل توفير كتاب..لا داعى لضربه ولا إهانته، أطلب منه أن يتابع مع  زميله..وإذا تأخر عن اقتناء اللوازم المدرسية، لا داعى لتذكيره أمام زملائه وإهانته، فربما لم يوفر والده ثمنها، هذا إذا كان لديه والد أصلاً!!
كن إنساناً قبل أن تكون أستاذاً، وأحذر أن تكسر قلب طفل سواء يتيماً أو فقيراً، ذنبه الوحيد أنه ولد فقيراً..ليس عليك مشكلة الإصلاح الاجتماعى فى البلاد، ولا الإنفاق عليها،لكن مبادرتك فى صفك الدراسى تصنع الأمل، وتسد خللاً ليس بالهين السهل..فلا تدرى بأى عمل تدخل الجنة».