رغم ارتفاع الناتج المحلي 12.2%..

المواطن الأمريكي يعيش في قلق لهذه الأسباب

أرشيفية
أرشيفية

أشارت بيانات الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 12.2% خلال الربع الثاني من العام الجاري 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، متجاوزاً مكاسب الصين البالغة نحو 7.9%.

كما شهد سوق التوظيف الامريكي انتعاشا في بداية موسم الصيف الحالي، وذلك تزامناً مع عودة نحو 2.6 مليون وظيفة إلى الاقتصاد خلال الفترة من مايو وحتى يوليو الماضيين، كما انتعش النشاط الاقتصادي أيضاً، حيث استأنف المواطنون السفر مرة أخرى واستمرت الحركة.

وبالرغم من كل هذه العوامل الباعثة على التفاؤل، إلا أن المواطن والاقتصاد الأمريكي، مهددون بإعادة الاغلاق وتراجع معدل النمو الاقتصادي من تفشي متحور دلتا بالولايات المتحدة كما انتكس سوق السيارات في امريكا مع نقص الرقائق وبدأت اسعار السلع في الارتفاع بسبب فترات التوريد الطويلة عبر الموانىء.

وتشير البيانات إلى أن معدلات التضخم في أمريكا، قفزت إلى أعلى مستوى لها في 13 عاماً خلال الصيف.

ووفقًا لتقرير حديث لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، فإنه لا يمكن أن يتعافى الاقتصاد الأمريكي بالكامل دون مساعدة من المستهلكين الذين يمثلون العمود الفقري للقوة الاقتصادية للبلاد. لكن، ارتفاع التضخم ونقص السلع وقضايا سلاسل التوريد وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ترك المستهلكين في موقف صعب.

وأشار التقرير إلى أن الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة الأمريكية يسهم بنحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا، وهو أوسع مقياس للنشاط الاقتصادي، لكن إنفاق المستهلكين تعرض لضربة في بعض أجزاء البلاد مع انتشار متحورة "دلتا". 

وفي تقرير نشر خلال الأيام الماضية، قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن النمو الاقتصادي "انخفض بشكل طفيف إلى وتيرة معتدلة" خلال الصيف، حيث تسببت المخاوف بشأن فيروس كورونا في أن يأكل المستهلكون ويسافرون أقل.

إقرأ أيضا| سوق الأسهم الأمريكية يختتم على ارتفاع.. بنهاية تعاملات الأسبوع