قُتل طعنًا وحرقًا .. جريمه قتل إمام جامع تهز الجزائر 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

جرائم القتل أصبحت تملآ البلاد والشوارع في كل مكان الآن، فكل فترة نسمع عن جريمة قتل تهز الارجاء بتفاصيلها المروعة وهذا ما حدث في الجزائر اليوم الأحد ،حيث قامت السلطات الأمنية الجزائرية بتحقيقًا موسعًا حول جريمة قتل هزت محافظة برج بوعريريج شرق البلاد راح ضحيتها إمام مسجد في العقد الثالث من العمر.

 

حيث قالت المصادر الأمنية حول هذة الحادثة، إنّه تم مباشرة بحث تحقيقي واسع لكشف غموض وملابسات القضية التي أثارت الرأي العام، حيث تم العثور على جثة الإمام متفحمة ومطعونة، بعد قتله في منطقة راس الواد في محافظة برج بوعريريج، مشيرة إلى أنّ الإمام الشاب تمّ قتله والتنكيل بجثته.

 

والضحية يدعي خالد الصالحي وهو شاب في العقد الثالث من عمره، وهو إمام مسجد ابن باديس براس الواد، ويقول المقربون من الضحية، إنه اختفى لساعات بشكل مريب قبل أن ينتشر خبر وفاته طعنا وحرقا،بحسب وكالة الأنباء الجزائرية .


حيث أن المحكمة تلقت بلاغا بوقوع جريمة قتل راح ضحيتها إمام المسجد البالغ من العمر 28 عاما وأفادت المحكمة بأن القوى الأمنية عثرت على الجاني وهو كهل في الثامنة والأربعين من العمر مقيدا وسط المسجد من قبل المصلين.

وأوضحت التحريات الأولية أن الضحية كان يؤم المصلين في صلاة العصر، ومن خلفه كان المشتبه فيه يؤدي صلاته ثم أخرج خنجرا من الحجم الكبير واعتدى عليه، ما أدى إلى وفاته على عين المكان متأثرا بجروحه.