صلاح عبد الله يشارك متابعيه قصة حقيقية عن صديق له| صورة

صلاح عبد الله
صلاح عبد الله

روى الفنان صلاح عبد الله قصة حقيقة حدثت يوم 5 يونيو من عام 2013 أسماها إحساس وهي عبارة عن "قصة قصيرة جداً..طويلة جداً".

وكتب صلاح عبد الله عبر صفحته على "فيسبوك": "بما إن النهاردة إجازة قررت أن أسرد عليكم هذه القصة ولكن أرجوكم أن تقرأوها بتمهل وتمعن وتكتبوا لى إذا أردتم ماذا فهمتم منها وبماذا شعرتم بعد قرائتها مساء الفل على عيونكم وأسعد الله سبتكم وكل أيامكم.. إبتدوا.. إحساس.. 5 يونيو 2013 (قصه قصيره جداً..طويله جدًا)".

وأضاف: "بعد 33 سنه عاد إلى الوطن وألتقى بها وسط (شلته) القديمة وأولادهم وأحفادهم وكان مخموراً فلم يلحظ الفرق":
إحساس وراح لحاله
 لما شفتك .. يا مِنَّه
 وقلبى قال .. وماله
 ماتقرب منها سِنه
ماتقرب منها يمكن
يمكن ترجع سعيد
الحب تانى ممكن
والله .. مش بعيد
يمكن ترجع .. تحِن
للى .. كااان معاك
وتقرب قووووي من
أحلى أيام صِباك
يمكن نقدر نعيييد
حب الماضى اللى مات
وكمان ممكن يزيد
ونعوض اللى فاااااات
قلبى الملهووووف عليكى
بيقوووووولك تقدرى
تنسي اللى عملته فيكى
وتسامحى..وتغفرى
والله لو .. حاااااولنا
ممكن نعيش تمام
ويكون حضنك يا منه
هوه مسك الختام
قلت أتوكل على الله
وأجازف بالمحاوله
قلبى قاللى يالاااا
فاضل فى العمر جوله
ولما .. خدنى  .. جنانى 
ومديت إيدي أسلم
حسيتك .. مش عارفانى 
فضلت واقف مبلم
شفت فى عينك ذهولى
أول مره إتقابلناااااااا 
ولقيتهم بيقولولى !!!!!
 دى مِنَّه   ..    بنت مِنَّه 
الله يرحمها..كانت
ست فعلاً عظيمه
قاست كتير وعانت
وهزمت..الهزيمه
الله يرحمها ماتت
ربنا رحمها منا
الله يرحمها ماتت
وفاتت لينا مِنَّه 
ولقيت نفسي .. بغنى
بغنى بأعلى صوت
يا ناس أنا حاسس إنى
لازم دلوقتى أموت
ودموعى .. غصب عنى
إنهمرت .. كالسيوووول
وفضلت أرقص .. وأغنى
وفضلت أصرخ .. وأقول
والله لو .. حاولناااااا
ممكن نعيش تمام
ويكون حضنك يا مِنَّه 
هوه مسك الختام

واختتم: "الحكايه دى حقيقية.. حصلت لواحد صاحبى.. ولما سمعتها منه.. أثرت فيا جداً.. فكتبت هذه القصة".

وينتظر صلاح عبد الله عرض فيلمه الجديد "ميني بار"، والذي يتشابه دوره فيه بفيلم "كباريه"، وقال خلال لقائه في برنامج "لايت شو"، المذاع على قناة "الحياة"، إن الفيلم كوميدي بسيط.

ويجسد صلاح عبد الله في أحداث فيلم "ميني بار"، شخص يدعى حجاج يعمل مدير ملهى ليلي لأحد الأماكن السياحية المرخصة التي تجلب الزائرين العرب لديها لمشاهدة الفقرات الفنية التي تقدم على هذا المسرح الغنائي الاستعراضي، وهي شخصية يحتويها الحيرة والغموض بعدة أساليب تشويقية، وتختلف عن الشخصية الذي قدمها في فيلم كباريه والذي عرض عام 2008.