لا مؤاخذة!

المنتخب.. فى خطر !

فتحى سند
فتحى سند

>> أصبح منتخب مصر الكروى.. فى خطر.. لأنه لم يأت فى مقدمة اهتمامات اتحاد الكرة.. فكان من الطبيعى ان يخرج الاداء «باهتا» امام انجولا.. ويفترض ان يتحسن نسبيا فى لقاء الجابون.. غدا.
صحيح.. كابتن حسام البدرى يتحمل جانبا من المسئولية لأنه لم يتعامل لعدة اشهر طويلة.. مع المنتخب.. لا بالتدريب.. «يومين.. تلاتة فى الشهر» ولا.. باللقاءات التجريبية. فى فترات التوقف الدولية.. ولكن يظل اتحاد الكرة هو المسئول الاول.. !
.. على كل الاحوال.. ينبغى عدم التسرع فى اطلاق الأحكام المسبقة على مصير المنتخب وحلم التأهل لمونديال قطر.. لأن الخطوة الاولى لم تنته بعد. وهى التصدر الطبيعى للمجموعة .
ودون استباق للاحداث.. امر طبيعى الا يحصل الجهاز الفنى للمنتخب على مكافآت نهائيا.. الا.. بعد المونديال.. !!.. 
>> الحمد لله.. ان مواقع «الخراب الاجتماعى».. لم تلتفت بعد.. الى علاقة لاعبى الاهلى والزمالك فى المنتخب.. والا.. كان الخطر.. اكبر «وأفظع».. والواقع ان احدا لن يستطيع ان يلعب فى هذه المنطقة.. لأن نسيج المصريين يظل متينا.. عندما يتحدون.. والمؤكد ان نجوم القطبين فى كل المنتخبات.. كانوا.. وسيظلون «ايد.. واحدة».. 
>> من حسن حظ.. اى مدير فنى.. ان يكون النجم الاسطورى محمد صلاح بين صفوف المنتخب.. وكم كانت لمسات صلاح بارزة وملموسة فى السنوات الاخيرة لدرجة ان البعض .كان.يردد عبارة «منتخب صلاح».. اشارة الى اهمية دوره فى الفريق .
.. وبصراحة.. وجود صلاح مؤثر جدا..  خاصة عندما يحسن اى مدير فنى استثمار قدراته .
>> من اطرف العبارات التى يحلو للبعض ترديدها عند الرغبة فى توصيل وجهة نظر مكررة هى ان «اللاعب المصرى يجيد اكثر.. فى البطولات المجمعة».. ومن خلال هذه العبارة تخرج سلسلة من «الفتاوى» التى لم تعد مناسبة لهذا العصر الذى تغيرت فيه مفاهيم كثيرة لم تعد مناسبة.. !!
>> تشير الدلائل الى ان السادة الافاضل.. فى الجبلاية.. «واقعين فى حيص.. بيص».. وأن محاولات انقاذ الموسم الجديد باتت «معضلة» امام عمليات «الكركبة» المتتالية.. والمشاكل المتراكمة.. والاراء المتضاربة باختصار.. منتهى «اللخبطة».. ولامؤاخذة !