محمد توفيق يهاجم محمد صبحي: «بيخاف مني» وتآمر ضدي

الفنان الراحل محمد توفيق
الفنان الراحل محمد توفيق

صاحب مقولة «أوعى السريع»، الذي اشتهر في أدور العبيط أو السكران هو محمد حسن توفيق المنصوري العجيزي، الشهير بمحمد توفيق، ولد في 24 أكتوبر 1908. 

 

في لقاء نادر لمحمد توفيق، نشر في مجلة روز يوسف في الثالث من أكتوبر 1966، قال: إن السينما لم تعط له بطولة رئيسية في أي فيلم والسبب في ذلك خوف المخرجين من المغامرة من أجله كأنه وجه جديد، حيث يرى أن المغامرة هي التي تخلق فنانا جديدا للسينما.  

 

فتوفيق كان أستاذا في معهد التمثيل يختار الوجوه التي تستحق دخولهم معهد التمثيل، موضحاً أن اهتمامه بهم نوع من الأنانية لا يعني  حبا خالصا للفن، فهؤلاء الأولاد يكملوا الرسالة و«يعملوا اللي هو مش قادر يعمله». 

 

ويرى أن معهد التمثيل مثل العمارة و«هو طوبة واحدة في هذه العمارة».

 

 وفي تصريح آخر لجريدة المساء في 25 فبراير 2000، قال عن ترشيح إسماعيل عبد الحافظ له في مسلسل «سامحوني ماكانشي قصدي» إنه يشارك الأعمال الفنية بشرط جودتها ولا يشترط حجم الدور.

 

لكن ما أحزنه أنه رغم مشاركته في مسلسل يوميات ونيس ونجاحه بعد اشتهار مقولته الشهيرة أوعى السريع وإعجاب الجمهور به جدا إلا أنه فوجئ بمحمد صبحي يفتعل موته بالأحداث ليخفيه من العمل بعد أن شعر بخطورته أمام الكاميرا، بدل من الاستفادة منه.

 

كما رأى أن هناك من يتربص بنجاحه ويحاول إخفاءه مثلما حدث عندما شارك بصوته في التعليق على مشروع الصوت والضوء،  واستمع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إلى عمله وقدموا له المخرج الفرنسي الذي أدار العمل وتم تكريمه وعندما علم عبدالناصر من أحد المجالات أنه يستحق التكريم  قابله وقدم له وسام العلوم والفنون. 

 

ودرس محمد توفيق في لندن وكان زميل لبيتر استيفنوف وريتشارد بيرتون، وتوفي في 27 مارس 2003 عن عمر يناهز 94 سنة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم