دول معاهدة الأمن الجماعي اتخذت الإجراءات اللازمة بشأن أفغانستان

محيط مطار كابول - صورة أرشيفية
محيط مطار كابول - صورة أرشيفية

أكد زامير كابولوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، اليوم الأحد 29 أغسطس، إن دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي اتخذت الإجراءات اللازمة والمطلوبة بشأن الوضع بأفغانستان.

وقال كابولوف، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، إن حلفاءنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يراقبون الوضع المقلق في أفغانستان، مؤكدا أن الوضع في أفغانستان، أصبح دافعا لتكثيف التعاون العسكري، والذي تم التعبير عنه في إجراء سلسلة كاملة من المناورات والتدريبات العسكرية الكبيرة، على طول الحدود مع أفغانستان.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قال في وقت سابق اليوم إن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، على خلفية التهديد من أفغانستان كانت صحيحة.

على صعيد آخر، أكد السفير الروسي لدي كابول، ديمتري جيرنوف أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول أفغانستان لم تتوقف بعد، بما في ذلك مسألة اجلاء المواطنين.

اقرأ أيضًا: وصول جثامين القتلى الأمريكيين من كابول اليوم إلى ألمانيا

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الخميس 12 أغسطس، أنها سترسل 3 آلاف جندي إضافيين في مهمة مؤقتة لأفغانستان للمساهمة في تأمين سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية من السفارة الأمريكية في كابول.

وذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي أن أول دفعة من القوات كانت ستصل في غضون ما بين 24 و48 ساعة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سينقل موظفي السفارة إلى مطار كابل جوا.

بينما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الثلاثاء 17 أغسطس أنه تم إجلاء جميع الدبلوماسيين الأمريكيين من أفغانستان.

وفي أبريل أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على إنجاز هذا الانسحاب بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من دول العالم سحب قواتها المتواجدة في أفغانستان ضمن قوات حلف الناتو.

وكان الجيش الأمريكي أعلن أنّه أنجز "أكثر من 90%" من انسحابه العسكري من أفغانستان الذي بدأ في مايو، لتبدأ بعدها حركة طالبان في السيطرة على الولايات الأفغانية تباعًا.

ونجحت طالبان في السيطرة على البلاد في أقل من 10 أيام، وتمكنت من دخول العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس، بينما غادر الرئيس، أشرف غني قبل تمكن القوات من وصول القصر الرئاسي.