شوشرة

لبيب هدية الوزير !

شريف حنفى
شريف حنفى

كان اللقاء الأول بيننا من خلال اللجنة المنظمة لمونديال اليد الذى شرفت برئاسة لجنته الإعلامية مع صديقى الغالى محمد الشاذلى مسئول الإعلام فى الوزارة ، ووقتها كنت أسأل عن مدير البطولة ، ولم أكن وقتها أعرف حتى معنى مدير البطولة كنت أبحث عن مجرد خبر صحفى قبل أن أدرك أنه المحرك والرابط لكل صغيرة وكبيرة ونقطة التجمع لكل الأزمات الباحثة عن حل ، وأعرف وقتها أن قائمة الترشيحات كانت كبيرة وتضم أسماء «رفيعة المستوى» نظرا لثقة المهمة قبل أن يتم الاستقرار على اسم حسين لبيب بالإجماع نظرا لخبراته الكبيرة ، وكنت وقتها أسمع عنه قبل أن أراه وتجمعنى علاقة قوية بالرجل الذى بهرنى بنشاطه وأخلاقه وكفاءته ومرونته وثقافته وموهبته الفذة فى الإدارة واحتواء كل من حوله ، ولن أنسى وجبة العدس التى كان يجمع عليها الرجل « الأرستوقراطى » الجميع تقريبا يوميا فى اللجنة المنظمة ، وعندما كان يداعبه البعض كل يوم « عدس» يا كابتن ؟! .. يرد « أحلى أكلة فى الشتاء » .. وأحيانا كثيرة كنت أشفق على الرجل المخضرم الأول حضوره يوميا إلى مقر اللجنة المنظمة والأخير انصراف ، عشنا يوميا أزمات صعبة فى ظل تنظيم فى ظروف استثنائية شديدة الصعوبة للكورونا ، حتى كلل الله المجهود بنجاح ساحق ومنها أزمات لا تصلح للنشر وأذكر أنى وقتها كتبت عليه رجل المستحيل وسعيد لارتباط هذا اللقب به ، وهو يلقبنى وينادينى يوميا بملك الصحافة وهو لقب أعتز به منه جدا كونه صديقا عزيزا بعيدا عن المناصب ..
أذكر هذه المقدمة الطويلة لأشير إلى أن ما تحقق فى نادى الزمالك ليس وليد الصدفة ولم يأت من الفراغ ، وأذكر أنى تحمست جدا عندما طرح اسم حسين لبيب الكابتن التاريخى لفريق اليد فى الزمالك لإدارة البيت الأبيض من الوزير الدكتور أشرف صبحى الذى يستحق تعظيم سلام بعدما تعرض لظلم كبير عندما اتخذ القرار قبل أن تشعر جماهير الزمالك بالهدية الإدارية التى قدمها للبيت الأبيض على طبق من دهب .. مبروك الدورى يا زملكاوية.