قصة السلام الجمهوري المصري.. 8 جهات وافقت عليه أولا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أذيع السلام الجمهوري الجديد واختفى السلام الذي كان يردد منذ حوالي 90 عاما؛ حيث اختير النشيد الجديد من بين 170 قطعة موسيقية واستمرت المسابقة سنتين ثم وافقت عليه جميع الهيئات الرسمية والأهلية.


ففي عام ١٩٢٣ ألَّف محمد يونس القاضي "نشيد بلادي" مُقتبِسًا كلماته من خطاب مشهور ألقاه مصطفى كامل عام ١٩٠٧، ثم لحّنه الموسيقار سيد درويش احتفالًا بعودة سعد زغلول من المنفى. 


وفي عام ١٩٧٩ صدر القرار الجمهوري رقم ١٤٩ بتعديل السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية إلى "نشيد بلادي"، وأعاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب توزيعه بتكليف من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.


قصة السلام الوطني بدأت منذ قرون طويلة كان المنادي يسير في الأزمنة القديمة ليعلن للناس عن قدوم الملك فيجتمع الناس ليشاهدوا الموكب ثم استعمل المنادي بوقا ليذيع منه فيصل كلامه إلى الناس ويستعدون لموكب الملك  وتطورت هذه الطريقة فأصبح المنادي يستخدم النفير ثم استخدم النبلاء شعارات مختلفة للدلالة على تحركاتهم تماما كالشعارات التي ترسم على ملابسهم فكان كل نبيل يستخدم آلة موسيقية في الإعلان عن موكبه.


وهكذا أصبح لكل ملك رمز تقليدي موسيقي يعزف في وجوده أينما كان ، ثم نقل هذا الرمز إلى الحفلات الحكومية ليحل محل وجود الملك وكانت أول دولة استخدمت السلام الجمهوري هي فرنسا في نشيد الثورة (المارسيلييز) ثم ألمانيا في نشيدها (ألمانيا فوق الجميع) وأصبح من سمات الدولة المستقلة أن يكون لها نشيد خاص بها وعلم للدلالة عليها.

اقرأ أيضا| دماء على وجه عبدالوهاب.. حرس الوزير ينقذ موسيقار الأجيال

 

والنشيد الجمهوري الذي يذاع الآن واتفقت عليه جميع الهيئات الأهلية والحكومية ممثلة في المجلس الأعلى لرعاية الفنون، والقوات المسلحة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والإرشاد القومي، ونقابة الموسيقيين، وجمعية المؤلفين والملحنين، واللجنة الموسيقية العليا، والإذاعة.


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم