عواصم - وكالات الأنباء
أظهرت دراسة نُشرت فى مجلة «نيتشر» أن بروتوكول «مونتريا» الذى عزَّز جهود مكافحة ثقب الأوزون، سمح بتفادى احترار إضافى للكوكب بواقع 2.5 درجة مئوية بحلول 2100، وذلك نتيجة حظر بعض أنواع الرذاذات.
ويتسبَّب الاحترار المناخى الناجم عن غازات الدفيئة والمقدَّر بحوالى 1,1 درجة مئوية مقارنة بالعصر ما قبل الصناعى بسلسلة من الكوارث، من فيضانات قاتلة، وموجات حرٍّ وحرائق وأعاصير.
ووُقِّع بروتوكول مونتريال سنة 1987 للقضاء تدريجًا على غازات مركبات الكلورو فلوروكربون المسئولة عن «الثقب» فى الغشاء الغازى الذى يحمى الأرض من أشعة الشمس المسبِّبة لكثير من الأمراض.
فى تلك الأثناء، تستمر الكوارث الطبيعية الناجمة عن الاحترار المناخى فى عددٍ من بلدان العالم.
وفى اليونان واصل المئات من رجال الإطفاء اليونانيين والبولنديين، أمس لليوم الرابع، مكافحة حريق غابات كبير يلتهم غابة صنوبر بشمال غرب العاصمة اليونانية أثينا، وأدى الحريق الذى وقع بالقرب من قرية فيليا، على بعد 60 كيلومترًا من أثينا، إلى احتراق آلاف الهكتارات، وأدى إلى إصدار أوامر إخلاء لعدة قرى فى المنطقة..
وفى هايتى، بعد 5 أيام على الزلزال الذى دمَّر جنوب غرب هايتى، وأودى بحياة نحو 2200 شخص، يتمثل التحدى الأكبر فى إيصال مساعدات إنسانية بأمانٍ إلى مئات الآلاف من الضحايا. ويشهد جنوب غرب البلاد حالةً من الفوضى، إذ يواجه المنكوبون أحوالًا جويةً سيئةً ناجمة عن مرور الإعصار جريس.