أعلن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن الأمريكية، في بيان، أن كين كورسون، الذي أصدر ترامب عفوا عنه وهو صديق مقرب لكوشنر صهر الرئيس السابق، اتهم بارتكاب جريمتين جنائيتين.
قال المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، سي فانس، إن الجريمتين مرتبطتان برجل يبلغ من العمر 52 عامًا يتجسس على اتصالات زوجته في ذلك الوقت من سبتمبر 2015 إلى مارس 2016.
وذكر فانس، أن كورسون استخدم "برامج تجسس" في مكتبه عندما كان رئيس تحرير مجموعة الأوبزرفر ميديا ، التي كان كوشنر يمتلكها ذات يوم، للوصول إلى كلمات مرور زوجته السابقة ورسائل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وواجه كورسون اتهامات العام الماضي بعد أن زعم مدعون اتحاديون أن كورسون هدد عدة أشخاص وطاردهم خلال إجراءات الطلاق قبل سنوات. ثم تم اتهامه بارتكاب جرائم مطاردة إلكترونية فيدرالية.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن كورسون أجرى مفاوضات مع المدعي العام عندما أصدر ترامب عفوا عنه قبل مغادرته منصبه.
وأشار فانس إلى أن العفو الفيدرالي لم يمنع توجيه اتهامات إلى كورسون على مستوى الولاية.
قال فانس: "لن نقبل العفو الرئاسي كبطاقات الخروج من السجن لمن يتمتعون بصلات جيدة في نيويورك". "كما زُعم في الشكوى، أطلق السيد كورسون حملة من جرائم الإنترنت والتلاعب وسوء المعاملة من منصبه في نيويورك أوبزرفر، والآن سيحاسبه سكان نيويورك. نحن نشجع جميع الناجين والشهود من هذا النوع من الجرائم الإلكترونية وإساءة معاملة الشريك الحميم على إبلاغ مكتبنا بهذه الجرائم ".
