تعمل على الوقاية من نزلات البرد .. فوائد الخميرة للجسم 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمتلك الخميرة دورا مهما في النظام الغذائي للعديد من الأشخاص؛ وذلك لأنها من العناصر الحيوية المهمة التي تستخدم في العديد من الأطعمة الأخرى، مما زاد من استهلاكها مؤخرا لدى الكثير من الناس؛ وذلك بسبب احتوائها على عناصر غذائية تساهم في الحفاظ على صحة الجسم.

اقرأ أيضا| هل القشرة تسبب تساقط الشعر؟.. خبيرة تجيب

كما تعد مكملا غذائيا مفيدا للعديد من الأشخاص، وتعد أيضا من الأطعمة قليلة الدّسم، والسكر، ومن فوائدها الصحية ما يأتي: 

١ - زيادة الطاقة: 

إذ يعاني العديد من الأشخاص من نقص فيتامين ب 12؛ مما يؤدي إلى الشعور بالضعف، والتعب، لذلك فإن الخميرة الغذائية المدعمة بفيتامين ب12 تعد مصدراً جيداً لهذا الفيتامين، مما قد يساعد على زيادة نسبته في الجسم، وبالتالي زيادة الطاقة، والتقليل من الضعف، كما تعتبر الخميرة من الأطعمة المهمة للأشخاص النباتين. 

٢ - تعزيز صحة الجلد والأظافر والشعر:

إذ يمكن أن تساهم الخميرة الغذائية في الحفاظ على صحة الشعر، والتقليل من فقدانه، كما تكافح تكسر الأظافر الهشة، وتساعد على التقليل من ظهور العديد من المشاكل الجلدية التي يعاني منها الكثير خاصة في مرحلة المراهقة؛ مثل: حب الشباب لديهم. 

٣ - تحسين حساسية الجلوكوز: 

حيث وجدت بعض الأبحاث التي أجريت على الخميرة التي تحتوي على عنصر الكروم أنها قد تخفض مستويات السكر الصيامي، والكولسترول في الدم، كما تحسن من حساسية الجسم للجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

٤ -  الحصول على حمل صحي: 

إذ تحتاج النساء اللواتي يخططن للحمل إلى تناول كميات كافية من حمض الفوليك؛ وذلك للوقاية من الإصابة بالتشوهات الخلقية التي قد تحدث للجنين، ودعم نموه الصحي، لذلك فإن بعض أنواع الخميرة الغذائية تصنع بحمض الفوليك، مما قد يجعلها من المكملات الغذائية المهمة، والمفيدة للأم الحامل. 


٥ - خفض مستويات الكولسترول: 

حيث أظهرت العديد من الدّراسات أن تناول أشخاص يمتلكون مستويات مرتفعة من الكولسترول للخميرة الغذائية خفض لديهم من مستويات الكولسترول بشكل ملحوظ؛ وذلك لاحتوائها على مركبات تسمى بيتا-جلوكان؛ التي لها دور في خفض مستويات هذا الكوليسترول في الدم. 

٦ - مصدر جيد لمضادات الأكسدة: 

إذ تساعد هذه المضادات الموجودة في النظام الغذائي على مكافحة، وتقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة؛ التي تؤدي إلى تلف الخلايا، لذلك تعد الخميرة الغذائية مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة القوية؛ مثل: الجلوتاثيون، وغيرها، كما تحمي الخلايا من التلف، وتساعد الجسم على التخلص من السموم البيئية.

٧ - ‏الوقاية من الإصابة بنزلات البرد: 

إذ إن الخميرة الغذائية التي تحتوي على ألياف بيتا- جلوكان تساعد على الوقاية من الإصابة بنزلات البرد، والحفاظ على الجسم، والعمل كدفاع ضد مسببات للأمراض، والتقليل من تكرار العدوى المرتبطة بنزلات البرد بنسبة 25% عند تناول ملعقة كبيرة من الخميرة الغذائية يوميا.

٨ -  مصدر جيد لفيتامين ب12: 

إذ يعد هذا الفيتامين من الفيتامينات المهمة للعديد من وظائف الجسم ومنها؛ إنتاج الحمض النووي الصبغي، والتمثيل الغذائي للطاقة، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من المنتجات الحيوانية، ولكن قد يعاني العديد من الأشخاص النباتيين من نقص في مستوياته لعدم تناولهم المنتجات الحيوانية المحتوية عليه، مما يتوجب عليهم تعويض النقص عن طريق تناول مصادر أخرى لفيتامين ب 12؛ كتناول الخميرة الغذائية المدعمة.


٩ - الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: 

تعد الخميرة الغذائية من العناصر المهمة عندما يتعلق ذلك بصحة الجهاز الهضمي، والأمعاء؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الضرورية لتعزيز، وتقوية الجهاز الهضمي؛ لأنها غنية بالألياف الغذائية المهمة لصحة الجسم بشكلٍ عام.

١٠ - الحفاظ على جهاز المناعة: 

يمكن أن يساعد تناول كميات مناسبة من الخميرة الغذائية على الحفاظ على جهاز المناعة، وتعزيز عمله بشكل جيد.