يمكن أن تؤثر مشاكل الرؤية، التي لم تكتشفها، على أداء طفلك. لذلك، من المهم أن تفهم صحة العين حتى تتمكن من التعرف على العلامات التي تشير إلى أن طفلك قد يعاني من مشكلة في الرؤية، وربما يحتاج إلى نظارات.
أكدت د. ميجان كولينز، طبيبة العيون من جامعة «جونزهوبكنز»، قائلة: «إنه ما يزال النظام البصري لدى الطفل يتطور خلال السنوات السبع إلى الثماني الأولى من العمر. وفي بعض الحالات، قد تكون النظارات ضرورية للمساعدة في التطور البصري الطبيعي».
وأضافت الطبيبة: غالبًا ما يرتدي الأطفال النظارات لأسباب عدة، مثل:
- تحسين الرؤية.
- تقوية الرؤية في العين الضعيفة أو الكسولة.
- تحسين موضع عيونهم "عيون متقاطعة أو عيون منحرفة".
- توفير الحماية إذا كان لديهم ضعف في الرؤية في عين واحدة.
علامات تدل أن طفلك يحتاج إلى نظارات:
١ - التحديق:
قد يكون التحديق علامة على أن طفلك يعاني من خطأ انكساري، أو «حول العينين»، مما يؤثر على مدى تركيز العينين على الصورة. من خلال التحديق، قد يكون طفلك قادرا على تحسين تركيز ووضوح شيء ما بشكل مؤقت.
٢- إمالة الرأس أو تغطية عين واحدة
حيث يقوم طفلك بتغطية إحدى عينيه، أو إمالة رأسه لضبط زاوية الرؤية في محاولة لزيادة الوضوح.
يعد هذا مؤشراً على عدم محاذاة العينين، أو أن طفلك يعاني من الحول، المعروف أيضاً باسم العين الكسولة، وهو أحد أكثر اضطرابات العين شيوعاً عند الأطفال.
٣- الجلوس بالقرب من التلفزيون أو الإمساك بأجهزة محمولة قريبة جدا من العينين
حيث إن الجلوس بالقرب من تلك الشاشات أو خفض الرأس أثناء القراءة، يعدان من العلامات المحتملة لضعف الرؤية.
قصر النظر يعني رؤية واضحة من مسافة قريبة وضعف الرؤية عن بعد.
٤- فرك العينين بشكل مفرط
وتعتبر هذه العلامة تشير إلى أن طفلك يعاني من إجهاد في العين. ودليل على أنواع مشاكل في الرؤية، بما في ذلك التهاب الملتحمة التحسسي.
٥- الشكوى من صداع أو ألم بالعين
إذا اشتكى طفلك من ألم في العين أو صداع في نهاية اليوم، فقد يبالغ في إجهاد العينين في محاولة لزيادة تركيز الرؤية الضبابية
٦- صعوبة في التركيز أثناء الواجب المدرسي:
نظراً لأن الأطفال يحتاجون إلى تكييف تركيزهم البصري بسرعة ودقة من بعيد إلى قريب، وعلى عدد من الكائنات المختلفة التي تتراوح بين السبورات وأجهزة الكمبيوتر إلى الكتب المدرسية والأجهزة اللوحية، فقد تظهر مشاكل الرؤية على أنها نقص في التركيز على الواجب المدرسي.
اقرأ أيضا| دراسة: الأشخاص ذوي الشعر الأسود والبني الداكن أكثر عرضة للإصابة بـ«الثعلبة»
