بعد شهر واحد من تسجيل أمريكا الشمالية، رقما قياسيا في شهر يونيو الماضي، وهو الأكثر سخونة على الإطلاق على وجه الأرض، تصدّر شهر يوليو، ليصبح أكثر الشهور حرارة في التاريخ المسجل لدرجات الحرارة، حسبما قال مسؤولون يوم الجمعة - وبعد أيام من صدور تقرير عن تغير المناخ السيئ من الأمم المتحدة.
وكانت درجة حرارة الأرض، وسطح المحيط مجتمعة 1.67 فهرنهايت (0.93 درجة مئوية)، وهي أعلى من متوسط القرن العشرين البالغ 60.4 (15.8 درجة مئوية)، وهو الأكثر سخونة منذ بدء حفظ السجلات قبل 142 عامًا، وفقًا للبيانات الصادرة عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية.
وأضافت الوكالة الأمريكية، أن درجة الحرارة المجمعة كانت 0.02 فهرنهايت فوق الرقم القياسي السابق، والذي تم تحديده مبدئيًا في يوليو 2016 ، ثم تم تقييده في يوليو 2019 ويوليو 2020.
كما أشارت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إلى أن درجة حرارة سطح الأرض في نصف الكرة الشمالي كانت 2.77 فهرنهايت أعلى من المتوسط الشهر الماضي ، متجاوزة الرقم القياسي المسجل في عام 2012.
وبتقسيم البيانات بشكل أكبر، قالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، إن آسيا سجلت أعلى درجات حرارة في شهر يوليو على الإطلاق، في حين أن أوروبا كانت ثاني أكثرها سخونة - مرتبطة بشهر يوليو 2010 - بعد يوليو 2018.
وسجلت أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأفريقيا، وأوقيانوسيا درجات حرارة في يوليو في قوائمها العشرة الأولى.
