روسيا تطور طائرة مُسيرة للعمل بالمناطق الملوثة نوويًا

 طائرة مُسيرة (درون) للعمل بالمناطق الملوثة نوويًا
طائرة مُسيرة (درون) للعمل بالمناطق الملوثة نوويًا

تمتلك روسيا فعليا، عدة أنواع من المركبات الجوية غير المأهولة أو المُسيرة «درون» في ترسانتها، فيما يعمل المهندسون والصناع على جلب العديد من التصميمات الإضافية، بما في ذلك قاذفة طائرات بدون طيار ثقيلة، وطائرات استطلاع بدون طيار جديدة متوسطة وطويلة المدى، وطائرات بدون طيار للطائرات المقاتلة عبر الإنترنت.

وقد حصلت الأكاديمية العسكرية الروسية للقوة الصاروخية الاستراتيجية على براءة اختراع لنوع جديد من تصميم الطائرات بدون طيار، قادر على تنفيذ عمليات الاستطلاع في المناطق الملوثة بالغبار النووي، أو المواد الكيميائية الخطرة.

ويقال، إن تصميم الطائرات بدون طيار (المُسيرة) للإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) قادر على الهبوط على الأسطح الصلبة والمياه، كما يتميز بحماية نظام الجر، لتسهيل الاستخدام في الظروف القاسية.

ويمكن أن تحمل الطائرة بدون طيار، معدات يصل وزنها إلى 0.6 كجم ، مما يسمح بتركيب معدات المراقبة لتحديد مصادر التلوث الإشعاعي والكيميائي والتلوث ، والبحث عن الأشخاص المفقودين.

وعلاوة على ذلك، يمكن للطائرة بدون طيار تحليل المنطقة التي تعمل فيها لتحديد حالة الدمار، وقد تم تصميم الطائرة بدون طيار، لتعمل في أي وقت نهارًا أو ليلًا وفي الظروف الجوية السيئة.

ووفقًا لبراءة الاختراع المقدمة إلى المعهد الفيدرالي للملكية الصناعية، فإن نظام الملاحة الخاص بالطائرة بدون طيار ومجمع جمع البيانات وتحليلها محمي بإحكام في وحدة أجهزة خفيفة الوزن محكمة الإغلاق، كما تم تصميم هذه الميزة ، جنبًا إلى جنب مع شبكة واقية خاصة مثبتة فوق وتحت دوارات الطائرة بدون طيار، لمساعدتها على العمل في الغابات والمناطق المبنية وحتى المواقع الداخلية ، دون خوف من أن الاصطدامات قد تجعلها غير صالحة للعمل.

والمهندسون الروس ليسوا الوحيدين الذين يعملون على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار فائقة التحمل، المصممة للاستخدام في البيئات شديدة التلوث أو الملوثة، ففي وقت سابق من هذا العام ، كشفت Alliance Solutions Group ، وهي شركة لإدارة الطوارئ ومقرها فرجينيا ، عن Argus Elite - وهي طائرة بدون طيار VTOL مزودة بأجهزة استشعار للمواد الخطرة مصممة للعمل في البيئات الملوثة واكتشاف المركبات المتفجرة.