نشر كتاب مخل بالآداب.. محاكمة روائي إنجليزي بعد وفاته بـ30عامًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعرض الكاتب البريطاني لورانس لموقف غريب بعدما أعلنت السلطات الإنجليزية محاكمتة بتهمة نشر كتاب مخل بالآداب ولا يصلح للنشر.

والطريف أن طلب السلطات الإنجليزية التحقيق مع الكاتب ومنع نشر مؤلفه جاء متأخر بعد وفاة الكاتب لورانس بثلاثين عاما، وذلك وفقا لما نشر بمجلة  آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 14 سبتمبر 1960.

وقرر البوليس الإنجليزي أن الكتاب المشهور «عشيق ليدي تشاترلي» مخل بالآداب ولا يصلح للنشر وتم منع توزيع الكتاب ومحاولة مصادرته من الأسواق.

اقرا أيضا : بعد مأساة غرق «محروسة».. حملة واسعة لإنقاذ أطفال مصر | صور

وكان كتاب «عشيق ليدي تشاترلي» قد تم إعداده وتوزيعه في كل مكتبات لندن والملايين من عشاق لورانس قرأوا الكتاب الممنوع بعد أن حصلوا عليه من السوق السوداء، ووصل ثمن النسخة الواحدة 100 جنيه إسترليني.

وتدور قصة الكتاب الممنوع عن قصة حب بين سيدة ارستقراطية عريقة متزوجة ولها عشيق يزورها من وقت لآخر، ولم تكن قصة الحب هي السبب في منع توزيع الكتاب ولكن طريقة وصف الكاتب لما يحدث بين السيدة وعشيقها هو ما يعتبره البوليس الإنجليزي مخلا بالآداب.

وكان رأي المدافعين عن كتاب لورانس الممنوع يقولون إن كل الكلمات الجنسية التي استخدمها لورانس موجودة في كل قاموس إنجليزي.

يذكر أن لورانس قد بدأ حياته عاملا في منجم واستطاع أن يلتحق بالجامعة وهو في الثامنة عشرة من عمره، وكانت القاهرة قد شاهدت فيلما من تأليف لورانس باسم «أبناء وعشاق».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم